يخرج سكان ولاية ورقلة صباح الإثنين القادم في حركة إحتجاجية منددة بإرتفاع أسعار فواتير الكهرباء الأخيرة، وذلك أمام مقر المديرية الجهوية لشركة سونلغاز، ليعبروا عن رفضهم لإدراج أي زيادات على الفواتير، معتبرين بأن هذه الاخيرة لا تعكس حجم الإستهلاك المعتاد بالنسبة إليهم. وعلمت "السلام" أن سكان ورقلة قرروا الخروج إلى الشارع على غرار باقي ولايات الجنوب بتنظيم وقفة إحتجاجية سلمية بورقلة وبالتحديد أمام المديرية الجهوية للشركة الوطنية للكهرباء والغاز بالقرب من سوق لحجر، من أجل تأكيد رفضهم القاطع للفاتورات الأخيرة والزيادات غير المبررة -حسبم- في سعرها، ومعلنين رفضهم لدفع هذه الفواتير. هذا وعرف الجنوب الجزائري في الفترة الأخيرة موجة من الإحتجاجات بعد الفاتورة الأخيرة للكهرباء كما هو الحال مع ولاية بشار وعين صالح، كما نظم عشرات المواطنين أواخر شهر سبتمبر حركة احتجاجية سلمية بمدينة أدرار للمطالبة بتخفيض تسعيرة فاتورة الكهرباء وتكييفها مع الدخل الفردي للمواطن. ومن جهته، أعلن نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية، أول أمس بالجزائر العاصمة عن استحداث لجنة مصغرة لدراسة إمكانية التخفيف من ارتفاع القيمة المالية لفواتير إستهلاك الكهرباء بالنسبة لمواطني الجنوب لاسيما خلال فصل الصيف. وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني بأن مواطني الجنوب عبروا عن انشغالهم بالنسبة لإرتفاع قيمة فواتير الكهرباء، وتم الاستماع إلى هذا الانشغال في إطار العمل الحكومي، وبتعليمات من الوزير الأول يضيف بدوي- هناك لجنة مصغرة تدرس هذه القضية وسوف تقدم اقتراحات لإتخاذ اجراءات وقرارات للتخفيف من عناء المواطن بهذا الخصوص.