أعاب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم "حمس"، على النظام الجزائري عدم بذله مجهودات لتحقيق أهداف وحدة شمال إفريقيا كما نصّ عليها بيان أول نوفمبر، مشيدا في المقابل بدهاء الدبلوماسية المغربية. أكد مقري في منشور له على صفحته ب "الفايسبوك"، أن المغرب تمكّن من دخول الاتحاد الإفريقي بفضل تنسيقه "القوي" مع حلفائه الغربيين تتقدمهم فرنسا وأمريكا، وأشار إلى أن نائب كاتب الدولة للشؤون الإفريقية الجديد بيتر فام، الذي عيّنه ترامب هو صديق للمغرب وله علاقات متميزة مع وزيري الاقتصاد والصناعة المغربيين، وكتب في هذا الصدد "كلها مؤشرات تكشف بأن المغرب سيكون له نشاط مميز داخل الاتحاد الإفريقي لصالح مصالحه ومصالح الذين نصحوه بالرجوع للاتحاد الإفريقي". كما أوضح رئيس "حمس"، أن عودة المغرب للمنظمة الإفريقية ليس دليلا على إنكساره واعترافه بالصحراء الغربية، "بل إنه يرغب في التأثير على الاتحاد من الداخل"، بعد أكد أنه تمكن من التأثير في إفريقيا من خلال العلاقات الثنائية لسنوات، مستدلا في ذلك ب46 زيارة التي قادت محمد السادس ل25 دولة افريقية وما يتصل بها من اتفاقيات وصداقات.