كشف عميد أول للشرطة شوقي عبد الكريم مدير المتحف المركزي للشرطة عن استحداث المديرية العامة للأمن الوطني قريبا لمركز للقيادة والتحكم الذي سيربط مقرّها بجميع مناطق الوطن بالصوت والصورة. وأكّد مدير المتحف المركزي للشرطة خلال تنشيطه لمحاضرة في إطار يوم إعلامي بتيسمسيلت حول "تثمين التعريف بتاريخ الشرطة الجزائرية" بأن الشرطة الجزائرية تشهد حاليا تطورا وعصرنة حقيقية في جميع الأصعدة". كما أضاف شوقي، بأن "هذا التطور والعصرنة جاء بفضل الإستراتيجية الجديدة المتخذة من قبل المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل التي مكنت كذلك من كسب الشرطة الجزائرية مكانة عالمية وإقليمية". هذا وأبرز ذات المسؤول أن "المدير العام للأمن الوطني قام بعدة خطوات لتحسين الوضعية الاجتماعية لمنتسبي جهاز الأمن الوطني ولعّل أهمها تدشينه خلال السنة الماضية لمؤسسة استشفائية للشرطة بوهران". في السياق ذاته أشار نفس المتدخل الذي تطرّق إلى أهم المراحل التاريخية التي عرفتها الشرطة الجزائرية منذ سنة 203 قبل الميلاد، أي خلال عهد الدولة النوميديا إلى أن "المسيرة التاريخية للشرطة الجزائرية كانت حافلة بالبطولات والأمجاد ولعل أبرزها فترة الثورة التحريرية المجيدة التي لعبت خلالها دورا هاما في محاربة الاستعمار الفرنسي". وتميّز اليوم الإعلامي الذي عرف حضور السلطات الولائية وفعاليات المجتمع المدني وعدد من تلاميذ مؤسسات تربوية بتيسمسيلت ومجاهدين ومنتسبي جهاز الأمن الوطني بالولاية إقامة معرض سلط الضوء على تاريخ الشرطة الجزائرية.