سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطيب زيتوني يرهن العلاقات الجزائرية الفرنسية بمسألة الذاكرة ذكّر باريس بمسؤليتها التاريخية تزامنا و استذكار بطولات الثورة المجيدة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد
أكدّ الطيب زيتوني، وزير المجاهدين، مساء أول أمس بخنشلة، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية، ستبقى مرهونة بالتكفل بمسألة الذاكرة، و أضاف قائلا "على فرنسا أن تعي بأن لها مسؤولية تجاه الجزائر و أن هناك ملفات تظل عالقة بين البلدين لابد من تسويتها". شدد الوزير خلال استضافته بالإذاعة الجزائرية من خنشلة على هامش الزيارة التي قادته إلى هذه الولاية للإشراف على إحياء الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة، على ضرورة أن تتقيد فرنسا بالاتفاقات و المواثيق "حتى تكون هناك نية صادقة و شيئا ملموسا لزرع الثقة و البدء في عمل جاد بين الطرفين"، هذا بعدما ذكر بالمناسبة أيضا بجرائم فرنسا،مشيرا إلى أنه حضر مؤخرا ملتقى وطنيا حول التفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر التي تترجم كما قل الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق الجزائريين. من جهة أخرى أبرز الطيب زيتوني، بطولات الجزائريين عبر التاريخ و ما حققته الجزائر من أشواط كبيرة في مجال الأمن و الاستقرار بفضل رجالها و نسائها و جيشها، مؤكدا في هذا السياق أنه من واجب الجزائريين الحفاظ على رسالة الشهداء و العمل لبناء دولة قوية و مستقرة. من جهة أخرى أحيت الجزائر أمس اليوم الوطني للشهيد و الذي يصادف ال 18 فيفري من كل سنة، يستذكر خلاله الشعب الجزائري ذكرى من قضوا في سبيل أن نعيش في طل الكرامة والاستقلال،و عهدت وزارة المجاهدين تنظيم ندوات فكرية و مهرجانات ثقافية إحياء للذكرى وتتناول ولايات الوطن على احتضان هذا العرس كل سنة. وتستعد ولاية خنشلة لاحتضان الاحتفالات الرسمية بذكرى يوم الشهيد، حيث اكتست بالألوان الوطنية عشية الحدث و سخرت السلطات هناك كل اَلامكانات لإنجاح الحدث.