نظم مركز الأبحاث الأمريكي "روزفلت هاوس" أمس بنيويورك نقاشا حول الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا، وذلك لكسر الصمت المفروض من طرف المغرب حول إنتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. ضمت المائدة المستديرة ممثلين عن منظمات غير حكومية، وجمعيات أمريكية، على غرار "هيومن رايت واتش" و"ديمكراسي ناو"، و"واتشينغ وسترن صحرا"، حيث تم التطرق بالمناسبة إلى الحصار الإعلامي المفروض من طرف السلطات المغربية للسكوت عن التجاوزات المرتكبة ضد الصحراويين. في السياق ذاته سجل المشاركون أن حملات القمع والممارسات غير الإنسانية تبقى مجهولة لدى الرأي العام الدولي، مؤكدين أن الرباط تمنع دخول الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية إلى العيون.