دخلت عدة مرافق جديدة حيز الخدمة ببلدية البيرين في ولاية الجلفة والتي من شأنها تحسين الوضع بالمنطقة التي تشهد تأخرا تنمويا كبيرا إضافة إلى فتح خطوط نقل جديدة ستساهم في فك العزلة عن المنطقة التي يجد قاطنوها صعوبة في التنقل إلى البلديات المجاورة، وقد أشرف على تدشين هذه المشاريع والي الولاية بمناسبة الاحتفالات الرسمية ليوم الشهيد. احتضنت بلدية البيرين 130 كلم شمال شرق ولاية الجلفة الاحتفالات الرسمية المخلدة لذكرى يوم الشهيد المصادف ل 18 فبراير من كل سنة، اين اشرف والي الولاية رفقة السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية بحضور الفرقة النحاسية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية على احياء هذه المناسبة تخليدا لمن صنعوا مجد الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية لينعم أبناءها بالسلم والأمان. أين تم عرض مجموعة من الصور التاريخية لمجاهدي المنطقة بدار الشباب المجاهد زنيخري بولنوار ذكرت الحاضرين بمآثر من قدموا اروع البطولات وضحوا بالنفس والنفيس من أجل الاستقلال حيث التقى جيل الثورة بجيل الاستقلال اين استمع الحضور الى شهادات حية ممن عايشوا الحقبة الاستعمارية. وبالمناسبة دائما تم تقديم بعض الخدمات لأبناء المنطقة كوضع حيز الخدمة لمجموعة من رخص للنقل الحضري ولأول مرة ببلدية البيرين، كما قام والي الولاية في إطار الاحتفال بيوم الشهيد بتسمية الملعب البلدي ب 19 مارس عيد النصر، وتم تسليم عتاد وألبسة رياضية للفرق الرياضية لكرة القدم الناشطة في الساحة على غرار فرق حد الصحاري، بنهار، عين وسارة والبيرين. فيما قدمت عروض في الألعاب القتالية "الكاراتي والكيكبوكسينغ" بقاعة الرياضات "الضيف بن عليه" من أداء فريق عين وسارة للكاراتي والذي كانت له عدة جوائز وطنية ودولية شرّف بها الجزائر بالمراتب الأولى، أين كان لها نصيب من الإعانات التي أمر بها والي الولاية في القريب العاجل. وفي اختتام هذه التظاهرة الاحتفالية، نظم مركز التكوين المهني " دلماجي جلول" معرضا عن التخصصات الموجودة في المركز للتعريف بها وإعطاء دفعة نوعية للشباب بالولوج في مختلف التخصصات الميدانية، أتبعت بإلقاء محاضرة من طرف احد اساتذة التاريخ بجامعة الجلفة حول الحدث حضرها جمع غفير من المواطنين وطلبة المركز حول التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء ابان الثورة التحريرية المباركة ليتم بعدها تكريم عددا من مجاهدي البلدية.