تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية عين الدفلى نهاية الأسبوع، من فك لغز سرقة مركبات استفاد منها أصحابها في إطار دعم وتشغيل الشباب، حيث اهتدوا إلى رفع شكاوى وهمية بخصوص سرقة مركباتهم بغرض التهرب من رد القروض الممنوحة لهم والاستفادة من التأمين. حيث اكتشفت مصالح الأمن العملية بعد أن تقدم المدعو “ب.س” البالغ من العمر 28 سنة والمقيم بالجزائر العاصمة بشكوى لدى مصالح الشرطة، مفادها أن سيارته من نوع رونو ماستار قد سرقت يوم 8/11/ 2011 وبعد تحريات معمقة لمصالح الأمن، اكتشفت أن الشاكي قدم بلاغا كاذبا بعد مواجهته بدلائل تثبت عدم قضاء ليلته بنفس التاريخ، حيث اعترف للمحققين أن سيارته المتحصل عليها في إطار دعم وتشغيل الشباب لم تسرق منه وإنما قام بتفكيكها للتملص من إعادة القرض الممنوح له من طرف البنك، ووضعها تحت تصرف كل من المدعو “م.ح” البالغ من العمر 23 سنة المقيم بالعاصمة والمدعو “ل.م ذو 24 سنة المقيم بولاية بومرداس. وبناء على هذه المعطيات تطلب من المحققين اتخاذ الإجراءات القانونية لتمديد الاختصاص، حيث تم الانتقال إلى بلدية بوزريعة أين تم تفتيش مسكن المدعو “م.ح” حيث عثر بداخله على قطع غيار السيارة المفككة. حيث تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى يوم الخميس 08 ديسمبر 2011 الذي خص المتورط الرئيسي المدعو “ب.س”، في حين خص شريكيه باستدعاء مباشر إلى حين محاكمتهم بتهمة إهانة هيئة نظامية بالتبليغ عن جريمة وهمية “سرقة سيارة “، خيانة الأمانة وتبديد أشياء مرهونة والمشاركة في التبديد.