أكدت وسائل إعلام سودانية أمس، أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري أعلن التكفل بتشييد ملعب كرة قدم بالسودان، وذلك على هامش تنقله إلى الخرطوم من أجل ترأس اجتماع لجنة المسابقات التابعة للاتحاد العربي لكرة القدم، باعتباره نائبا لرئيس الاتحاد العربي ورئيسا للجنة سابقة الذكر. ونقلت صحيفة "المشاهير السودانية" وموقع "سودان نيوز"، تصريحات جمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني وهو يشكر فيها الجزائري روراوة على مبادرته الرائعة المتمثلة حسب نفس المصادر في إعلانه التكفل بملعب رديف ناديه، في مبادرة ليست بالغريبة على روراوة الذي قدم الكثير للكرة العربية والأفريقية كما قال المسؤول السوداني، ليبقى لسان حال الجزائريين يقول -إن صحت هذه الأنباء- هل سيصرف روراوة هذه الأموال (الملاعب تحتاج أموالا طائلة) من حر ماله؟ أم من البحبوحة المالية التي تزخر بها خزينة الفاف؟ وهل أصاب روراوة العمى على إنشاء هذا الملعب في الجزائر التي تعيش أزمة ملاعب حقيقة؟ حتى يسارع لإنفاق هذه الأموال في عز التقشف الذي تبنته الحكومة من أجل التبرع بملعب للفريق الثاني لنادي المريخ الذي يملك ملاعب لا تملكها أندية بطولتنا مجتمعة؟. وفي سياق مختلف وخلال ذات الاجتماع، حدد الاتحاد العربي لكرة القدم تاريخ ال6 ماي المقبل لسحب قرعة مسابقة كأس الأندية العربية بالقاهرة في مصر خلال الفترة الممتدة من ال22 جويلية القادم إلى ال5 من شهر أوت، والتي سيشارك فيها نادي نصر حسين داي كممثل وحيد للجزائر بعدما نشّط في الموسم المنقضي نهائي كأس الجمهورية. هذا وقرر الاتحاد العربي تغيير نظام المسابقة التي تعتبر امتدادا لرابطة أبطال العرب في مسماها القديم، من خلال اعتماد تقسيم الفرق ال12 المشاركة إلى 3 مجموعات في كل مجموعة تضم 4 فرق، على أن يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وصاحب أحسن مركز الثاني للدور نصف النهائي كما حدد بالمناسبة يوم 9 مارس تاريخا لبدء إرسال قوائم اللاعبين و9 جويلية للاعتماد الرسمي والنهائي لها. من جانب أخر، رصد الإتحاد العربي لكرة القدم جوائز مالية ضخمة بعدما توصل إلى اتفاق مع شركة صلة الرياضية الراعي الرسمي للمسابقة، والتي ستصل إلى 5 ملايين دولار، على أن يحصل البطل على 3 ملايين دولار.