فتح عز الدين آيت جودي مدرب المنتخب الأولمبي، النار على رؤساء الأندية الجزائرية التي لم تسهل له مأمورية العمل الجيد مع المنتخب الوطني الأولمبي، والتي اعتبرها من بين الأسباب الرئيسية في فشل كتيبته في التأهل إلى أولمبياد لندن، بالرغم من الآمال الكبيرة التي كانت معلقة عليه خاصة من طرف الاتحادية المحلية، وأشار المعني في تصريح للإذاعة الوطنية الثالثة، إلى أن الخضر قاموا بمشوار طيب في المغرب، بدليل المباراتين الأوليتين اللتين أظهر فيهما المنتخب على حد قوله الكثير من الأمور الإيجابية، مؤكدا أن الجزائر، بالنظر إلى المستوى العام للدورة كانت الأحق بالمرور إلى الدور نصف النهائي. وعن المشاكل الكبيرة التي صادفت المدرب السابق للنادي الصفاقسي التونسي في مهامه كان على رأسها كما قال آيت جودي الانتقادات اللاذعة التي صادفها من رؤساء الأندية الجزائرية، وفي مقدمتها كل من شبيبة القبائل ونصر حسين داي، بعد رفضهما أخذ لاعبين من أنديتهم، بالرغم من أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في الخارج. وقال: “لقد تعرضت لانتقادات كبيرة من طرف أغلب رؤساء الأندية الوطنية، فهم لم يتقبلوا رحيل لاعبيهم لتمثيل الألوان الوطنية، وأعتقد أن على هؤلاء أن يعرفوا أن المنتخب الوطني أولى من النادي”. وبخصوص مستقبل المنتخب الأولمبي، قال: “لدينا تشكيلة قوية وبإمكانها أن تكون نواة المنتخب الأول مستقبلا، في حال توفير الاهتمام والرعاية اللازمة لها”، وقدم استقالته الشفهية من تدريب المنتخب، بعد فشله في تأهيل الخضر إلى أولمبياد لندن، لا سيما وأنه يجمعه عقد أهداف مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ومن المنتظر أن يلتقي آيت جودي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم روراوة اليوم، من أجل ترسيم ذهاب آيت جودي من العارضة الفنية، وتقديم تقرير شامل عن أسباب الفشل الذريع، بالرغم من أن الاتحادية قدمت كل شيء للمنتخب الأولمبي.