فكّت المقاطعة الوسطى للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر، عصابة إجرامية تتكون من سبعة أشخاص مسبوقين قضائيا، وبحوزتهم كيلوغرام من المخدرات نوع القنب الهندي. وتمت العملية بالتنسيق مع وكيل الجمهورية المختص إقليميا، وبعد عملية ترصّد محكمة من قبل عناصر الشرطة، وباستغلال جميع المعطيات المتوفرة، تم الإطاحة بالعصابة التي تتكون من سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 سنة كما تم حجز على سيارة سياحية فخمة، دراجة نارية بدون وثائق تستعمل في نقل وتوزيع المخدرات، مبلغ مالي قدره 26 مليون سنتيم، وثمانية هواتف نقالة. وفي عملية أخرى ،عالجت مصالح امن ولاية الجزائر قضية تكوين جمعية أشرار، السرقة المقترنة بظرفي التعدّد و الليل و الإخفاء، في حق ضحايا أجانب من جنسية صينية، حيث تم توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم، قاموا بسرقة أجهزة الكترونية من داخل شركة بناء. قضية الحال بدأت بعد ترسيم رعية صيني لشكوى بمقر امن المقاطعة الإدارية لبئر توتة، مفادها تعرّضه إلى السرقة بمقر الشركة في حدود منتصف الليل وذلك أثناء تنقله بين طابقي الشركة، أين أدرك انه تعرض للسرقة في جهازي إعلام آلي محمولين، بالإضافة إلى جهاز تلفاز كبير، من قبل شابين رآهما يحملان تلك الأغراض متوجهين بسرعة نحو مخرج الشركة، فتتبعهما ما أدى بأحد المشتبه فيهما بإلقاء التلفاز و اللّوذ فرارا. مع بدء التحريات، قامت مصالح الشرطة بعرض مجموعة من الصور بمقر المحطة الثانوية لتحقيق الصور، مباشرة تعرف عليهما الضحية ليتم توقيفهما، حيث أنكرا جميع الأفعال المنسوبة إليهما، ولكن شريط فيديو مصور لكاميرا مراقبة لإحدى الخواص، أظهرت جميع أطوار عملية السرقة، ما جعل المشتبه فيهما يعترفان بالجرم المنسوب إليهما، بالإضافة إلى اعترافهما وكشفهما عن مشتبه فيهما آخران متورطان في القضية، ما دفع بمصالح الأمن من تكثيف التحريات الميدانية، و التي أفضت إلى توقيف باقي المشتبه فيهم، بالإضافة إلى استرجاع كل الأغراض المسروقة من شركة البناء.