هنأ الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، وإبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي، سفيرا المملكة العربية السعودية، ودولة قطر بالجزائر على التوالي، يومية "السلام اليوم"، وعلى رأسها مديرها العام، توفيق بوحجار، وكل طاقمها الصحفي وجميع موظفيها، بمناسبة إطفائها للشمعة السادسة منذ تأسيسها في ال 19 من مارس سنة 2011 تزامنا مع عيد النصر. ن. بوخيط أشاد السفير القطري بالجزائر، في رسالة تهنئة موقعة باسمه بعثت بها إلى جريدة "السلام" بالتطورات الكبيرة التي شهدتها منذ تاريخ تأسيسها بفضل الإطارات الشبانية التي تتمتع بها، وعلى رأسها المدير العام الذي رسم – حسبما جاء في الرسالة- خطا مع هذا الطاقم الشباني لحمل رسالة إعلامية، ما مكنها من حجز مكان مرموق وسط هذا الزخم الهائل للعناوين الإعلامية في الساحة الوطنية، وجاء في رسالة التهنئة أيضا "نتمنى الاستمرار والنجاح لصحيفة السلام التي تبوأت مكانة محترمة كيومية وطنية اتسمت بالشمولية، فكانت منبرا إعلاميا صادقا يعكس نزاهة قضايا التنمية المحلية وانشغالات المجتمع"، معبرا عن بالغ تقديره للجهود المبذولة من أجل إعلام عربي يتوخى الحقيقة والموضوعية. من جانبه هنأ الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، في برقية خاصة يومية "السلام"، بمناسبة إطفائها شمعتها السادسة، مشيدا بنجاحات وبالبصمة "المشرفة" التي تركتها الجريدة في الحقل الإعلامي وقال "إنني بهذه المناسبة أهنئكم باسمي وباسم أعضاء السفارة على هذا التميز والنجاح متمنيا لكم دوام التوفيق"، قال في البرقية ذاته "نقدم إليكم أحر التهاني وأطيب الأمنيات بمناسبة مرور 06 سنوات على افتتاح جريدة السلام، هذه الجريدة التي أثبتت جدراتها وتركت بصمة مشرفة في الفضاء الإعلامي بفضل قيادتكم الرشيدة ونشاط فريق العاملين بها من الشباب الجزائري المؤهل"، آملا أن تستمر الجريدة في التطور والتميز .