أعطى حمو بكوش والي ولاية خنشلة، أول أمس، بقاعة الاجتماعات بثانوية قنطري الصديق ببابار الواقعة على بعد 30 كلم بالجهة الجنوبية لعاصمة الولاية، فعاليات الملتقى الوطني الأول للديمقراطية التشاركية في التنمية المحلية "كابدال" حيث اختيرت كبلدية نموذحية من بين 10 بلديات على المستوى الوطني. وهذا بحضور مدراء مركزيين من وزارتي الداخلية والخارجية وممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي والمشرف على تنفيذ برنامج التنمية المحلية"باج"، أين أكد جميع المتدخلين على حرصهم الدائم على متابعة تنفيذ البرنامج ميدانيا وأنهم لن يدخروا أي جهد لإنجاحه وإزالة وتذليل كل الصعوبات والعراقيل المسجلة ميدانيا باعتبار المشروع يدخل ضمن الاستراتيجية الجديدة المنتهجة من قبل السلطات لتطوير وترقية الديمقراطية والتنمية المحلية وإشراك كل الفاعلين على المستوى المحلي لترسيخ ثقافات جديدة تدخل في تحسين تسيير المرفق العام. وركز المتدخلون ممثلو وزارة الداخلية والأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي على اختيار ولاية خنشلة وبالضبط بلدية بابار لتوفرها على كل الشروط والخصوصيات الفلاحية المحددة في الاتفاقية وعلى التنوع الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي. للعلم، فإن ولاية خنشلة استفادت من برنامج التنمية المحلية المدعم من قبل الاتحاد الأوروبي باعتبارها ولاية نموذجية في الفلاحة بمبلغ 11 مليون و750 ألف دولار على مدار 4 سنوات، واستفادت العديد من الجمعيات المحلية بالولاية من تجهيزات في إنتاج الاجبان وورشات الترصيص الصحي والنجارة العامة والخياطة، كما انطلقت في تكوين الشباب بعد إبرام اتفاقيات مع مركز التكوين المهني 3 الشهيد حوسين مسعودي بمدينة خنشلة ابتداء من الدورة الماضية فيفري 2017 في إطار التكوين عن طريق التمهين. من جهة أخرى عرف الملتقى مشاركة كل الفاعلين والمنخرطين في برنامج التنمية المحلية "باج" من كل القطاعات خاصة الفلاحة، الصناعة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة، الطاقة، التكوين المهني، النشاط الاجتماعي.