أبرز البروفيسور دنون رشيد مؤخرا، على هامش اليوم الصيدلي المقيم المنظم بمستشفى تيزي وزو الأثر الايجابي للتطور التكنولوجي الحديث في تقليص فاتورة المنتوج الصيدلاني وفعاليته مقارنة بالنمط التقليدي الذي بلغ مداه. وفي ذات السياق أشار الدكتور مامو مرزوق مسؤول قسم الصيدلة بجامعة مولود معمري المحلية والصيدلي المقيم تمازيرت بوسعد بدورهما إلى النشاط الصيدلاني الحديث الذي أضحى مقترنا بتطبيقات الرياضيات والإعلام الآلي وكذا علم البرمجة اللغوية العصبية. كما كشف المختصان عن الكم الهائل من الاختيارات التي تعرضه البرمجيات العصرية بأكبر المخابر الإنتاجية العالمية خاصة في مجال النانو- الدواء الذكي-. ومن جهة مغايرة لفت الطالب العربي غيلاس (صيدلي مقيم) إلى أهمية الإسراع في استصدار مشروع القانون الرادع للاقتناء والاستهلاك العشوائي للدواء -أي بدون وصفة طبيب- لسنة 2003 للحد مستقبلا من تكلفة الحجم الهائل من الدواء الموزع وطنيا عبر الصيدليات دون جدوى على خزينة الدولة محذرا من الآثار الجانبية المخفية والحادة والسلبية التي تحويها هذه المواد العلاجية الكيمائية على صحة الفرد. كما أوصت الطالبة سهمي أنتينيا (مقيمة على مستوى مصلحة أمراض القلب بالمركز الاستشفائي لتيزي وزو) في مداخلتها بالانتباه وفي كل مرة إلى عدم وصف أدوية غير متجانسة فيما بينها أصلا للمريض نظرا لخطر الموت المحدق به داعية بالمناسبة إلى تعاون الأطقم الطبية والتشاور مع صيدلي المؤسسة لتفادي أي حادث محتمل.