أجمعت اليوم الاثنين تدخلات وتعقيبات الصيادلة المقيمين على أهمية تعزيز قطاع الكيمياء والتخصصات الصيدلانية لتحقيق الهدف الإنتاجي المقرر للصناعة الدوائية الوطنية وذلك خلال يومهم الدراسي الذي احتضنه المركز ألاستشفائي الجامعي لتيزي وزو. وقد أفادت الصيدلية المقيمة الآنسة تخواس لويزة أن نسبة التغطية الحالية لحاجيات البلاد من الدواء من قبل المؤسسات الإنتاجية الوطنية ''تصل إلى 30 بالمائة في انتظار مضاعفتها لتناهز 70 بالمائة على المدى المتوسط شريطة ان تساهم السلطات العمومية المعنية على توفير المادة الأولية لها''. وفي سياق مغاير أرجعت إشكالية الندرة الدورية للدواء عموما و والكواشف الطبية على الخصوص لعوامل شتى منها ''ضعف إعداد التوقعات وتسيير برنامج الاستيراد السنوي وتسيير المخزون مع ثقل وطول مدة تسوية الإجراءات الإدارية والجمركية وتعقيدات قانون الصفقة العمومية وإعلان المناقصة ووصفات الأطباء الذين يفضلون أنواع دون أخرى''. كما أبرزت من جانب أخر نجاعة إدخال المزيد من الاحترافية على شبكة التوزيع لهذه المنتجات الحيوية لتطال نشاطات المستوردين والموزعين وبائعي الجملة للدواء عبر الوطن مع إنشاء وحدات متخصصة تتبع للصيدلية المركزية للمستشفيات تخول لها مهمة جلب و توزيع كل منها على حدة لأصناف معينة من الأدوية على كافة المؤسسات الاستشفائية و وحدات الصحة الجوارية بالريف وكذا بمناطق أقصى الجنوب المعزولة.