يترأّس عبد القادر مساهل وزير الخارجية غدا الافتتاح الرسمي للورشة الدولية حول مكافحة التطرّف العنيف والإرهاب بالجزائر. الورشة تعرف مشاركة خبراء و ممثلون عن دول أعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب ومجلس الأمن الأممي بالإضافة إلى دول منطقة الساحل ومنظمات دولية اقليمية على غرار الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي الاتحاد الأوروبي وآلية الاتحاد الافريقي للتعاون في مجال الشرطة "أفريبول" ومكتب الشرطة الأوروبية "أوروبول" ورابطة الدول العربية منظمة التعاون الاسلامي، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. ويطلع المشاركون أكثر على التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإعادة استباب السلم والأمن والاستقرار في البلد، والتي سمحت بالقضاء نهائيا على الفتنة التي استنزفت الشعب الجزائري خلال العشرية السوداء، يضيف ذات البيان. للتذكير، فان المبادرة تندرج في إطار اللقاءات السابقة التي نظمتها الجزائر حول تجربتها في مجال القضاء على التطرف جويلية 2015، ودور الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الوقاية ومكافحة التطرف والجريمة عبر الانترنت وكذا دور الديمقراطية في الوقاية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.