دمّرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بتيبازة التابعة لإقليم الناحية العسكرية الأولى أول أمس، اربع قنابل تقليدية الصنع ومعدات تفجير، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، في عملية جديدة تضاف للنتائج التي حققتها ذات المصالح في الولاية خلال الشهر الجاري . جاء ذلك خلال عملية بحث وتفتيش ومواصلة للعملية العسكرية التي تقودها ذات المصالح في المنطقة، حيث تكثف مفارز الجيش الوطني الشعبي منذ بداية الشهر الجاري رقابتها على جبال ولاية تيبازة، بعدما تلقت معلومات تؤكد احتمال تواجد عناصر ارهابية بالمنطقة. وسبق لمصالح الأمن المشتركة أن فككت قبل أيام خلية ارهابية تتكون من أربعة ارهابيين أعلنوا مبايعتهم للتنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وتتمركز الخلية الإرهابية بولاية تيبازة ما جعل المصالح الأمنية تعلن حالة طوارئ بها. هذا وأفادت التحرّيات الأولية، أن الخلية الإرهابية وضعت مخطّطا ارهابيا لإستهداف ضباط سامين في سلك الشرطة والدرك من بينهم شرطي برتبة محافظ، وقائد فرقة الدرك على مستوى عين تاقورايت بتيبازة، كما أحبطت المصالح الأمنية المختصة مخططات أخرى لاعتداءات إرهابية كان أفراد الخلية يعتزمون تنفيذها بالعاصمة. إسم بارز في "الجيا" يقود الخلية من وراء البحار وأخذت القضية بعدا دوليا بعد استجواب المتهمين، حيث اتضح أن العقل المدبّر لبعث نشاط الخلية الارهابية في الجزائر يعد ضمن القواعد الخلفية للتنظيم الإرهابي الذي يعرف سابقا في الجزائر باسم "جيا" بأوروبا، ويتعلق الأمر بالمدعو محمد ياسين اكنوش 43 سنة وهو معروف لدى اجهزة المخابرات لمختلف الدول الأوروبية كونه متورّط في قضايا إرهابية، حيث سبق للقضاء الفرنسي أن أدان المتهم سنة 2004 بعقوبة ثماني سنوات سجنا. ومن القضايا التي تورّط فيها العقل المدبر للعمليات الارهابية التي كانت تستهدف العاصمة تفجيرات ستراسبورغ، ما جعل الأجهزة الأمنية الأوروبية تصنّف أكنوش ضمن اخطر عناصر فرانكفورت. وحسب مصدر أورد الخبر، فإن مصالح الأمن بولاية تيبازة تمكنت خلال عمليتها الأخيرة من توقيف نجل أكنوش، ويتعلق الأمر بالمدعو "أ.أ" 14 سنة والمدعو "ع.محمد" 45 سنة وهو إرهابي تائب. وكانت العملية الارهابية –حسب اعترافات المتهمين- ت