أكدت حركة مجتمع السلم إرتباك السلطة في إتخاذ القرارات، محذرة من مخاطر ذلك على الإستقرار والسلم الوطنين، منددة في هذا الصدد بالغموض الذي طبع مشهد التعديل الحكومي الأخير، وأشارت إلى أن مثل هذه الممارسات لم تعد مقبولة لدى الشارع الجزائري. شددت "حمس" في بيان لها أمس توج اجتماع مكتبها الوطني أول أمس، إطلعت عليه "السلام"،على ضرورة التعجيل في معالجة ما أسمته ب "الوضعية الراهنة المقلقة" التي تمثل خطرا على الاستقرار والسلم الوطنيين، خاصة ما تعلق بحساسية الوضع الإجتماعي، محذرة في هذا الصدد من مغبة إنهيار القدرة الشرائية، وزيادة نسبة البطالة مع إقتراب الدخول الإجتماعي، هذا بعدما دعت لتأسيس توافق سياسي وإقتصادي وطني واسع وجامع، يكون هدفه حماية البلاد من المخاطر الداخلية والتهديدات الخارجية. من جهة أخرى أعلن المصدر ذاته عن إعتماد "حمس" لخطة التشكيلة السياسية لخوض غمار الانتخابات المحلية المقبلة، وتشكيل الهيئة الوطنية الانتخابية، كما دعا حزب عبد المجيد مناصرة إلى توقيف ما أسماه ب "برامج التأزيم والإستقطاب السياسي والمجتمعي وتعميم حالة اليأس والإحباط وعدم الثقة في مخرجات النضال السياسي" خاصة في الفترة الحالية بالذات التي تتزامن وإستعداد الجزائريين لإستحقاق إنتخابي هام قبل نهاية السنة الجارية.