أكّد حسن عريبي النائب عن حزب العدالة والتنمية أن جهاز العدالة أمام اختبار حقيقي في قضية "ويكيليكس" الفايسبوكية التي مسّت بالأمن القومي وتورط فيها سبعة أشخاص على رأسهم محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سوق أهراس. واستنكر عريبي في بيان تحوز "السلام" على نسخة منه عدم توقيف الرأس المدبّر للقضية التي ستفصل فيها غرفة الإتهام بمجلس قضاء سوق أهراس الثلاثاء القادم، متسائلا عن "من يقف وراء التدخلات في شؤون العدالة خاصة أن عناصر العصابة دخلت السجن في بداية السنة أما رئيسها الذي ثبتت في حقه كل التهم بقي حرا طليقا نتيجة التدخلات الفوقية في شؤون العدالة بسوق اهراس". وقال عريبي في ذات البيان" اليوم تمّر أكثر من ثمانية أشهر على توقيف عصابة ويكيليكس بسوق اهراس ورئيس العصابة حر طليق دون عقاب وقد يبقى في حالة افراج بعد النظر في ملفه يوم الثلاثاء المقبل من قبل غرفة الإتهام والسبب في ذلك التدخلات من أجل أن لا ينال هذا المجرم جزاءه". هذا ووجّه قاضي التحقيق بمحكمة سوق اهراس للمتهمين جرم إهانة هيئات نظامية، المساهمة في اضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني، تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لجناية القذف، المساس بحرمة الحياة الخاصة، وعرض منشورات لغرض الدعاية من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية،وهي التهم التي ستحيل المتهمين على محكمة الجنايات بدل محكمة الجنح، في انتظار قرار غرفة الإتهام.