وصل رابح ماجر إلى دبي قادما من الدوحة من أجل إلقاء خمس محاضرات على خمسة نوادي تنشط في البطولة الإماراتية، بعد أن تلقى دعوة من مجلس الرياضة الإماراتي الذي يريد الاستفادة من تجربته الكبيرة في الوسط الرياضي، خاصة كرة القدم بعد أن لعب الدولي الجزائري السابق على أعلى مستوى وتحصله على كأس الأندية البطلة الأوروبية مع بورتو البرتغالي قبل أن يطير شهر مارس القادم إلى البرتغال رفقة المدرب الاسباني ديل بوسكي للإشراف على بعض الطلبة بأحد معاهد التربية البدنية هناك ولم يخف صاحب الكعب الذهبي سعادته الكبيرة في التواجد في لجنة كرة القدم التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم والتي اعتبرها مفخرة له ولكل الجزائريين “بالنسبة لي التواجد مع الكبار في صورة بلاتيني ورومينيغي في لجنة كرة القدم يشكل سعادة كبيرة بالنسبة لي ولكل الجزائريين لأنني أولا وقبل كل شيء سفير للجزائر”، يقول ماجر في اتصال هاتفي مع جريدة “السلام” أمس مشيرا إلى أنه يتأسف لأن التكريمات تأتي من الخارج عوض بلده الأم في إشارة واضحة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي لم تعينه في أي منصب رغم السمعة التي يتمتع بها خاصة من أكبر الهيئات العالمية، مشيرا إلى أن المهم بالنسبة له حب الجزائريين له.