أقدم أمس أكثر من 150 تاجر حر يعملون بمختلف الأسواق الأسبوعية عبر بلديات الولاية العاملين على تنظيم مسيرة انطلاقا من مقر السوق الأسبوعي لبلدية بومرداس المتواجد بالقرب من محطة المسافرين إلى غاية وصولهم مقر الولاية، احتجاجا على قرار الذي أصدرته السلطات المحلية بتنظيم السوق الأسبوعي يوم الاثنين فقط، بعدما كان في السابق ينظم يومي الاثنين والخميس مطالبين بإلغاء القرار وإبقاء النظام القديم الذي كانوا يعملون به منذ زمن طويل. حيث هددوا بتصعيد الاحتجاج في حال استمرار هذا القرار الذي تم تجسيده الخميس الماضي وخلف حالة غليان كبيرة وسطهم بمثل هذا التوقيت، مطالبين بضرورة تدخل السلطات الولائية من أجل إيجاد حل لهذا المشكل لاسيما وأنهم تعودوا على العمل ببومرداس الاثنين والخميس وهذا القرار الجديد نزل كالصاعقة عليهم بعدما كانوا يحققون أرباحا وراء نشاطهم التجاري. كما عرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة عدد كبير من المواطنين تضامنوا معهم، مبدين رفضهم لمثل هذا القرار الذي اعتبروه إجحافا في حق التجار البسطاء وحتى الزبائن الذي يقصدونه بعدما كان الكثير يجد ظالته في مختلف أنواع السلع والمنتوجات التي تعرض به ويستقطب عدد كبير من الزبائن حتى من الولايات المجاورة كتيزي وزو والبويرة وحتى الجزائر العاصمة، كما أنهم تعودوا على تنظيم السوق يومين في الأسبوع الاثنين والخميس والقرار الجديد بتنظيم السوق يوما واحد في الأسبوع لم يتقبل حسب تعبيرهم. من جهة أخرى أوضحت مصادر من ديوان الوالي أنه تم استقبال وفد من المحتجين ووعدوهم بإيجاد حلول بديلة كاقتراح تحويل سوق يوم الخميس إلى يوم السبت فيما سيبقى يوم الاثنين كما هو عليه في السابق كحل مؤقت إلى غاية التوصل إلى حل نهائي.