قدرت مساء أمس, تنسيقية الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين, نسبة الإضراب الوطني الذي انطلق أول أمس, وسيدوم أسبوعا كاملا بما يقارب 79 بالمائة. وسجلت التنسيقية المنضوية تحت لواء نقابة التربية الوطنية »الأسنتيو« في بيان تحوز يومية «السلام» نسخة منه, استجابة قدرت ب100 بالمائة في كل من ولايتي بجاية والجلفة, أما ولاية باتنة فقد بلغت نسبة الإضراب في يومه الثاني95 بالمائة, في حين وصلت النسبة في المؤسسات التربوية بولايتي قسنطينة والطارف 90 بالمائة وبسطيف حققت نسبة 87,63 بالمائة, أما ميلة فقد بلغت نسبة الاستجابة للإضراب 76 بالمائة, في حين احتلت الجزائر العاصمة المرتبة الأخيرة ب40 بالمائة, علما أن ولاية الأغواط جمدت إضرابها بسبب الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة بسبب توزيع قوائم السكن الاجتماعي. وتجدر الإشارة إلى أن تنسيقية الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية أمهلت وزارة التربية أسبوعا كاملا قبل الدخول في إضراب مفتوح وشل جميع المؤسسات التربوية في القطر الوطني, في حالة عدم تجسيد مطالب إعادة التصنيف مع إدراج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي, علاوة على إصدار نص قانوني يحمي فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من تعسف المسؤولين في استعمال السلطة, بتوظيفهم في مناصب غير معنيين بها. وكذا الزيادة العامة في الأجور واستحداث منح إلى جانب الاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الوطنية وتخفيض الحجم الساعي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين, بالإضافة إلى تسوية وضعية متعاقدي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة.