أطلق شباب مغاربة حملة للمطالبة بمشاركة النجمة اللبنانية نجوى كرم ومطرب الراي الجزائري الشاب خالد في مهرجان “موازين” الدولي 2012، الذي ينظَّم في ماي المقبل بالرباط. واعتبر النشطاء أن المطربين قادرون على خلق التميز في المهرجان؛ للتصدي لتكرار حملات رفض إقامة المهرجان كما حدث في دورته السابقة. أطلق النشطاء المغاربة صفحتين على موقع فايسبوك لدعم مطلبهما، حيث حملت الصفحة المطالبة بمشاركة شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم في مهرجان موازين 2012، وضمّن هؤلاء الصفحة بصورة للنجمة اللبنانية وصور أخرى خاصة بألبوماتها وفيديو كليباتها، واعتبروا أن ضوء نجوى كرم يجب أن يشع في الرباط، ليلتقي بها جمهورها الواسع. ويأمل هؤلاء أن ترضى النجمة بالغناء في المهرجان، الذي يجمع أهم نجوم الغناء العالميين والمغاربة والعرب. أما النشطاء المغاربة من مؤيدي الشاب خالد فأسسوا صفحة للمطالبة بحضور الملك الشاب خالد في موازين 2012. ويرى هؤلاء بأن الشاب خالد قادر على إدخال البهجة في نفوس الجماهير العريضة، خصوصا أنهم يعشقون أغانيه الشهيرة، بدءا من “ديدي” و«بختة” ووصولا إلى أغنية “عايشة”. من جهتها، لم تفصل إدارة جمعية مغرب الثقافات، التي تنظم المهرجان، في قائمة الفنانين الذين سيشاركون في الدورة 11 لمهرجان موازين الدولي، لكن تم مؤخرا الإعلان عن تاريخ المهرجان الذي سيكون ممتدا من 18 إلى 26 ماي. وقالت إدارة المهرجان إن عشاق فن الروك سيلتقون في إطار فعاليات الدورة 11 لمهرجان موازين إيقاعات العالم مع الفرقة العالمية “سكوربيونز”، التي ستحيي حفلا موسيقيا ساهرا بمنصة السويسي، المخصصة للفقرات الدولية، وذلك يوم 24 ماي المقبل. وأفاد بيان لجمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان، أن هذه الأمسية الفنية تندرج في إطار جولة الوداع، التي ستحيي من خلالها هذه الفرقة الأسطورية عشاقها عبر العالم. وستكون هذه الأمسية الفنية مفتوحة في وجه عشاق هذه الفرقة بالمجان، فيما عدا الفضاء الأمامي الذي يمكن الولوج إليه بواسطة تذاكر وبطاقات سيتم عرضها للبيع لاحقا. وكما كانت حال الطبعة السابقة، لايزال الناشطون المعارضون للمهرجان ينشطون ويطالبون بإلغاء المهرجان وصرف الملايين للفقراء والمحتاجين في جبال الأطلس. وكان رفض مشاركة أربعة مطربين، وهم إيدير وسعاد ماسي وصافي بوتلة وسامي راي؛ بسبب حملة النشطاء في الدورة السابقة، أثار جدلا واسعا. وتمسّك هؤلاء بالمشاركة في إحياء حفلاتهم في مهرجان “موازين” الدولي. وأكدوا بأنهم سيحملون رسالة سلام وأمل من أجل استعجال فتح الحدود بين البلدين وإعادة العلاقة إلى سابق عهدها؛ لتحقيق حلم “مغرب عربي واحد”. ولم يتخوف المطربون من تهديدات شباب “فايس بوك” المغاربة، الذين دعوا إلى مقاطعة مهرجان موازين الدولي، الذي احتضنته العاصمة المغربية الرباط في الفترة الممتدة من 20 إلى 28 ماي، ورشق المطربين بالبيض والطماطم الفاسدة.