أكدت الصحف الإيطالية أمس بأن صفقة انتقال جمال مصباح إلى ميلان في طريقها للحسم، حيث لم يتبقّ سوى الإمضاء والإعلان الرسمي فقط بعد الاتفاق على كل الجوانب بين إدارتي “الروسونيري” وليتشي. وحسب ذات التقارير فإن الإعلان الرسمي سيتم اليوم على أقصى تقدير. يحدث هذا في الوقت الذي عادت إدارة النادي للاهتمام بسوق الانتقالات الشتوية بعد نهاية داربي الغضب بهزيمة “الرونسونيري” أمام غريمه الإنتر بهدف دون رد، من إمضاء دييغو ميليتو؛ بغية حسم الصفقات المنتظَرة، والتي يتقدمها الظهير الأيسر لليتشي جمال مصباح. اللاعب الجزائري أجرى أمس الفحص الطبي قبل أن يوقّع على عقده، وهو الأمر الذي تم في وقت متأخر من نهار أمس. وسيكون مصباح محط أنظار الجميع خاصة بعد الأداء الباهت للدولي الإيطالي السابق جيانلوكا زامبروطا، بعد الانتقادات التي تعرّض لها من طرف وسائل الإعلام الإيطالية، وهو الذي لم يستطع الصمود أمام حملات مايكون وزانيتي، اللذين التهما الرواق الأيسر من الدفاع الميلاني، وهو ما دفع الصحافة المتابعة للروسونيري إلى انتقاد المدرب ماسيميليانو أليغري حول تسييره مشكلة الظهير الأيسر؛ داعية إياه إلى الإسراع في حسم صفقة جمال مصباح، الذي سيكون على موعد مع خطف مكانة أساسية في ميلان؛ نظرا لعدم اقتناع الطاقم الفني بإمكانات تاي تايوو النيجري ولوكا أنتونيني الإيطالي، إضافة إلى تقدم زامبروطا في العمر واقترابه من الاعتزال، وهوما يضع مصباح أمام فرصة العمر لتثبيت مكانته في واحد من أكبر الفرق العالمية على مر التاريخ. مصباح يحقق حلمه بتقمّص ألوان العملاق الإيطالي كشفت تقارير إعلامية إيطاليا أن الظهير الأيسر الجزائري جمال مصباح، قام بالترتيبات الخاصة بانتقاله إلى ميلان؛ بطل الدوري الإيطالي الموسم الماضي، حيث لم يتبق سوى الإمضاء على العقد الذي سيربطه بالفريق اللمباردي، ويمتد إلى غاية 2016، حسبما ذكرت الصحيفة الإيطالية الشهيرة “لاغازيت ديلو سبور”. ومن المنتظر أن يتم توقيع العقد بين مصباح ومسؤولي فريقه الحالي ليتشي والجديد ميلان، خلال الساعات القادمة. وكان مصباح، البالغ من العمر 27 سنة، انضم لفريق ليتشي في صيف 2009، في عقد مدته ثلاثة مواسم. ويُذكر أن فريق ليتشي كان متذبذبا في اتخاذ القرار الصائب بشأن اللاعب الجزائري، إذ أنه من جهة يريد الاحتفاظ به؛ نظرا لوزنه في التشكيلة، ومن جهة أخرى لا يريد تفويت فرصة هذا الميركاتو الشتوي لبيع اللاعب والاستفادة من أموال تحويله لتدعيم الخزينة، خاصة أن عقده ينتهي في شهر جوان المقبل، وبالتالي سيكون بعدها حرا من أي التزام، وهو الأمر الذي يجعله ينتقل إلى أي فريق يرغب فيه دون أن تستفيد إدارة ليتشي من أي شيء، وبالتالي فإنه اختار الحل الثاني الذي سينعش خزينته قليلا. جدير بالذكر أن نادي ميلان لم يكن اسمه متداوَلا بالمرة بخصوص وجهة مصباح، حيث تلقّى هذا الأخير عدة عروض من إيطاليا وخارجها، غير أن الخبرة الواسعة لمسيّري العملاق الإيطالي جعلتهم يدخلون الصفقة بنجاح.
