سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«درواز.. بن مغسولة والمعلق لاسات تواطأوا مع قناة نسمة لإقصاء المنتخب الوطني من الأدوار الأولى” مدرب حراس المنتخب الوطني لكرة اليد داود عمروش ل “السلام”
لم يتوان مدرب حراس المنتخب الوطني لكرة اليد داود عمروش في حوار خصنا به أمس به، في فتح النار على شخصيات جزائرية اتهمها بالعمل في الكواليس من أجل إقصاء المنتخب الوطني من الأدوار الأولى، بعدما أشاد بحصيلة رفاق طاهر لابان خلال الدورة التي كانت ستكون أفضل لولا ما أسماه بمؤامرة قناة نسمة التونسية، فضلا عن أمور أخرى متعلقة بمستقبل الناخب الوطني صالح بوشكريو والمنتخب في الدورة التصفوية المؤهلة لأولمبياد لندن وأمور أخرى تخص الكرة الصغيرة الجزائرية. في البداية نعود لحصيلة المنتخب في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة، كيف تقيم المشاركة؟ تعلمون أن المنتخب الوطني دخل هذه الدورة منقوصا من خدمات عدة لاعبين خاصة برياح وسلاحجي، وهو ما جعل المدرب صالح بوشكريو يستنجد ب 9 لاعبين شاركوا لأول مرة مع المنتخب في منافسة بحجم نهائيات أمم إفريقيا، وأظن أن المشاركة كانت مشرفة للغاية رغم خسارة اللقب أمام تونس التي وجدت كل الظروف مهيأة أمامها للتتويج باللقب، وأود إضافة شيء.. بالطبع تفضل .... البرمجة الكارثية للكنفدرالية الإفريقية ألقت بظلالها على استعدادات لاعبينا أمام تونس، باعتبار أن مهمتنا كانت عسيرة في اقتطاع تأشيرة التأهل للنهائي، عكس المنتخب التونسي الذي كان طريقه معبدا ليكون أحد طرفي نهائي الدورة. وهل تؤيد الطرح القائل بوجود مؤامرة نسجت خيوطها في الخفاء؟ بالطبع..وأظن أن اللعبة كانت مكشوفة والمتسبب الرئيسي في البرمجة الكاريثية هي قناة نسمة التي قامت بعمل كبير في الكواليس خدمة للمنتخب التونسي على حساب المنتخب الوطني والأدهى بتواطؤ مع جزائريين. ماذا تقصد بالضبط ؟ توجد بعض الأطراف الجزائرية التي تواطأت مع قناة نسمة بشكل أوبآخر، وبذلت هي الأخرى المستحيل لإقصاء المنتخب الوطني من الأدوار الأولى وهذا بتغليط بعض العناوين الصحفية التي دخلت في اللعبة بقصد أو من غير قصد، لكن المؤامرة لم تثن من عزيمتنا وإجابتنا كانت قوية فوق الميدان. وهل نستطيع معرفة هوية هؤلاء الأشخاص؟ درواز وحاشيته، بن مغسولة والمعلق السعيد لاسات الذين تحركوا في الكواليس لتحطيم المنتخب وإقصائه، لكن تأهل الخضر إلى كأس العالم بإسبانيا والتصفيات التأهيلية لأولمبياد لندن صدمهم حتى بعض الإعلامين الذين لم يثقوا في المنتخب وراحوا يروجون لبعض الإشاعات..جفت أقلامهم الآن. صحيح.. سمعنا أخبارا تؤكد إستقالة المدرب بوشكريو مباشرة عقب النهائي وهو ما خلف صدمة لدى الجماهير الجزائرية؟ أؤكد لكم أن بوشكريو باقٍ على رأس العارضة الفنية للخضر في الاستحقاقات القادمة وهو جد متأسف من “التخلاط” الذي يقوم به بعض زملائه من اللاعبين الدوليين سابقا، والمهم هي وقفة الشعب الجزائري ووزير الشباب والرياضة لأنهم يعلمون أن أحسن النتائج على المستوى العالمي تحققت مع بوشكريو عكس درواز معظم ما حققه كان على المستوى الإفريقي، أين كان مستوى تونس ومصر هزيلا في ذلك الوقت. وهل من برنامج عمل خاص تحسبا للدورة التأهلية لأولمبياد لندن؟ منحنا الاتحادية كل ما يتعلق ببرنامج الخضر لتسطر البرنامج المناسب سيما وأننا سنواجه منتخبات قوية في صورة المنتخب الدنمركي أحد عمالقة الكرة الصغيرة في العالم. هل هناك أسماء جديدة ستوجه لها الدعوة مستقبلا؟ التشكيلة لن تتغير وستعرف فقط عودة المصابين، لكن كل الاحتمالات تبقى ورادة. حتى فيما يخص حراسة المرمى فغياب سلاحجي كان واضحا وترك فراغا كبيرا في التشكيلة؟ الحارس كربوش أدى دوره في المستوى والخطأ ليس فيه بل في الأندية الجزائرية التي لا تمتلك مدربي حراس مرمى، من جهة أخرى يجب علينا التفكير من الآن في خليفة سلاحجي والذي سيكون بنسبة كبيرة الحارس الشاب للمنتخب الوطني أصاغر وفريق الحروش إيدري رضا. كلمة أخيرة تريد أن نختم بها حديثنا؟ أريد لفت انتباهكم إلى شيء فقط وهو أن الفرق العاصمية لم تعد تعطي الكثير للمنتخب الوطني، فكرة اليد تكمن الآن في الفرق المتواجدة خارج العاصمة كعين التوتة، تسمسيلت ميلة وسكيكدة التي أصبحت تؤثر في نتائج الخضر وفي الأخير أشكر الجماهير الجزائرية على وقفتها معنا ونتمى تشريفها مستقبلا.