هدد أمس القرصان الجزائري المعروف باسم Triplex بتوجيه ضربة شاملة ضد عدد من المواقع المغربية في حال عدم توقف العصابة المسماة “قوات الردع المغربية” عن ضرب المواقع الجزائرية. وكانت رسالة القرصان الجزائري واضحة حيث نشر معلومات عن الهوست (195.200.78.126) الذي يأوي المئات من المواقع المغربية التي صارت تحت سيطرته وبإمكانه نسفها في أية لحظة. والظاهر أن القراصنة المغاربة الذين يعملون تحت سلطة ووصاية المخزن قد تلقوا الرسالة بجدية لكون هذا القرصان Triplex ليس من النوع الذي يهدد بالكلام فقط، بل أنه قادر على شل جانب مهم من الإقتصاد المغربي. موسطا تيم باقية على العهد في نفس السياق المتعلق بالرد على القراصنة المغاربة، اتصل الشاب الجزائري The-VoLCoMe ب “السلام” ليعلن عن سيطرته التامة على سرفر مغربي (http://huaral.net/) وقال أنه سيدمر كل المواقع التي يأويها للرد على الهجوم الذي قامت به قوات الردع المغربية ضد بعض المواقع الجزائرية. ويعد هذا الشاب المنحدر من قسنطينة من أنشط الأعضاء التابعين لمجموعة موسطا التي دوخت العالم كله من خلال اختراق المواقع دون توقف. وتميزت هذه المجموعة بالعمليات اليومية التي يقوم بها القرصان Pass Word الذي سبق وأن نشرنا أخبارا كثيرة عن إنجازاته وقدراته في تخطي كل عقبات الحماية عبر أكبر المواقع العالمية، وكان من ضمنها ضرب موقع العملاق كاسبارسكي في أندنوسيا قبل أمس، وواصل نشاطه عشية أمس بضرب عدد من المواقع الصهيونية في إطار الدعم المتواصل وغير المشروط للشعب الفلسطيني. الحكومة التركية تدفع ثمن تطاول قراصنتها وفي سابقة جديدة، أقبل الهاكر الجزائر Boualem Dzhackteam على ضرب عدد كبير من المواقع الحكومية التركية ومنها مواقع وزارية وحتى أمنية، وقال في رسالته ل السلام إن الدافع ليس سياسيا وإنما انتقاما من القراصنة الأتراك الذين يدعون أنهم أحسن الهاكرز في العالم. ولحد كتابة هذا الموضوع كانت حملة هذا القرصان التابع لموسطا تيم متواصلة على المواقع الحكومية التركية، دون نشر رسالة معينة عن أسباب اقتحامه لهذا الفضاء. البومرداسي يرفع علم الجزائر في أمريكا وبريطانيا وكعادته قام أمس الهاكر المنحدر من ولاية بومرداس والمعروف باسم Med@HaCker_Dz بحملة قرصنة استهدفت مواقع يهودية وإباحية في كل من أمريكا وبريطانيا، وعلق على صفحات بدايتها بصمته المعهودة والمتمثلة في صورة لصقر يحلق شامخا ويحمل العمل الجزائري مع ملف صوتي للنشيد الوطني “قسما”.