تعرضت المواقع المغربية بداية هذا الأسبوع إلى حملة شرسة من قبل بعض القراصنة الجزائريين، ممن قرروا الرد على بعض المخربين التابعين للمخزن المغربي، كانوا قد دمروا موقعا جزائريا وراحوا يعرضونه على صفحات الأنترنت قصد التباهي واستفزاز الجزائريين. ولإعطاء طابع شمولي للحرب التي يشنها الشباب الجزائري ضد المخزن، فقد تعرضت للقصف صحيفتان مغربيتان أولاهما »أنباؤنا« التي راحت ضحية عملية قام بها القرصان الجزائري المعروف باسم Pass Word وهم من أكبر الإختصاصيين في الأمن والحماية. وبعد استعادة الموقع نشرت جريدة »أنباؤنا« المغربية تعليقا تقول فيه إن هذه العملية لا يمكن أن تثني من عزيمتها وأنها ستواصل دعم مجموعة قوات الردع المغربية وهي الذراع الإلكتروني للمخزن التي قامت باستفزاز الجزائريين في العديد من المرات. أما الجريدة الثانية فقد كانت من نصيب القرصان Med@HaCker_Dz المنحدر من ولاية بومرداس، إذ أضاف موقع »زلاغ بريس« إلى قائمة تضم العشرات من المواقع التي قام بتدمير قاعدة بياناتها ونشر صورة نسر بالألوان الوطنية الجزائرية والنشيد الرسمي قسما، حتى يترك بصمة واضحة المعالم توحي بأن الفاعل جزائري. وقد أضاف نفس القرصان عبارة »رد على مجموعة مغربية غبية«. ويتواصل هذا الهجوم الردعي على المواقع المغربية من خلال شل وتدمير العشرات منها، من خلال دخول العديد من القراصنة الجزائريين على الخط، ومنهم الشاب Hacker-FIre المنحدر من ولاية بجاية، حيث تدخل بمفرده وخرب العشرات منها. فرنسا العدو الأزلي ومواصلة لسياستها العدائية قامت مجموعة Orginal Mosta في إطار الحرس الجمهوري الجزائري بضرب العشرات من المواقع الزامبية التي تتعامل مع الفرنسيين بالإضافة إلى نسف العديد من المواقع الفرنسية، خاصة منها الإباحية. وقد تولى العملية شاب معروف باسم وليد، اتسم نشاطه مؤخرا بالعداء التام لفرنسا وإسرائيل ونشر مستمر للشعارات المؤيدة للقضية الفلسطينية. حيث أنه في كل مرة يكتب عبارة »غزة في قلوبنا«. وتبقى العمليات متواصلة إلى حد كتابة هذا الموضوع، على أن نوافي قراءنا الكرام بالمستجدات في أعدادنا القادمة.