صرح الدولي الجزائري عدلان ڤديورة للموقع الرسمي لنادي نوتينغهام فوريست الإنجليزي، الذي انتقل إليه على شكل إعارة حتى نهاية الموسم، بأنه سعيد بحمل ألوان أحد أعرق الأندية الإنجليزية، ويأتي ذلك في وقت عبّر فيه لاعب الخضر عن تذمره من التهميش الذي عانى منه في صفوف ولفرهامبتون، مما أفقده الكثير من تنافسيته، حيث ظل حبيس دكة البدلاء ولم يشارك إلا دقائق قليلة؛ الأمر الذي أثار قلقه، خاصة مع سياسة المدرب الوطني، الذي يعتمد على اللاعبين الأساسيين مع فرقهم، ما دفعه إلى تغيير الأجواء للبقاء في المنافسة الرسمية حتى ولو تطلّب ذلك النزول إلى القسم الأدنى. تجدر الإشارة إلى أن نادي نوتينغهام فوريست يُعتبر الفريق العريق الذي تحصّل على دوري الأبطال الأوروبي في نسخته القديمة لسنتين متتابعتين، لكنه يلعب حاليا في دوري الدرجة الأولى؛ أي القسم الثاني، وهو يحتل المرتبة الأخيرة. ظهوره الرسمي الأول لم يكن موفَّقا لم يكن الظهور الرسمي الأول لوسط ميدان المنتخب الوطني وولفرهامبتون سابقا مع فريقه الجديد نوتنغهام فورست، موفَّقا بالمرة؛ حيث سقط رفقاء قديورة الجدد سقوطا حرا على أرض ملعبهم بنتيجة هدفين من دون مقابل، عجّل باحتلالهم الصف الرابع والعشرين والأخير في سلّم الترتيب. عدلان شارك طيلة التسعين دقيقة، وكان أداؤه متوسطا على العموم؛ حيث لم يستطع مساعدة فريقه بالخروج ولو بنقطة واحدة. وضعية نوتنغهام تبدو صعبة جدا، وهو ما يوحي بصعوبة الوضع بالنسبة لقديورة، الذي يبدو أنه سيعاني كثيرا مع فريق ضعيف يحارب من أجل ضمان البقاء.