أفاد مصدر قريب من التحقيق عن تمديد الحبس ل17 شخصا أوقفوا أول أمس خلال عملية مداهمة استهدفت الأوساط الإسلامية في فرنسا, بينما أكد رئيس جهاز مكافحة التجسس أنهم كانوا يعدون عملية خطف. وأعلنت مصادر رسمية أن لا علاقة لهذه الاعتقالات بمحمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في تولوز ومونتوبان. وكان قسم من المعارضة انتقد حملة الاعتقالات معتبرا أنها عملية انتخابية نفذها الرئيس نيكولا ساركوزي قبل ثلاثة أسابيع من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. يذكر أنه وبعد مقتل مراح طلب ساركوزي من الشرطة تقييم خطورة الأشخاص المعروفين لديها بالتعاطف مع التيار الإسلامي المتطرف.