فجّر العديد من اللاعبين مشكلة جديدة في بيت الخضر لم يألفها المسيرون لشؤون الكرة في بلادنا وهو طلب وجود زوجاتهم وصديقاتهم في المونديال على طريقة نجوم المنتخبات الأوروبية فيكتوريا (بيكام)، كولين (روني)، سونيا أماروسو (أليساندرو دلبيرو)، مارتا سيشيتو (لوكا توني) وكوران (جيرارد) وغيرهن من الزوجات والصديقات.. وكشفت مصادر مطلعة أن أول من فجر هذه القضية هو اللاعب عبد القادر غزال الذي أصبح يهتم أكثر بمظهره بسبب صديقته الجديدة الإيطالية، حيث غيّر تسريحة شعره من أجلها وأصبح يقضي معظم أوقاته معها في الهاتف. كذلك الحال بالنسبة لكريم مطمور الذي تزوج مؤخرا ولم يقض أوقات كافية مع زوجته بسبب تربص الخضر. الإجابة سنعرفها في الأيام المقبلة وربما ستحددها الأجهزة الفنية وأطباء الفريق.. والمعروف أن بعض المنتخبات تبرمج مع اللاعبين تنظيم الحياة الجنسية للاعب مع زوجته حتى لا تتأثر لياقته البدينة، ثم إن البرازيل فازت ببطولة كأس العالم عندما كانت الزوجات والصديقات مع اللاعبين، نتذكر جيدا صديقات اللاعبين في نهائيات كأس العالم الماضية في ألمانيا وقبلها في كوريا واليابان، حيث وافق مدربو بعض الفرق المشاركة مثل إنجلترا والبرازيل على طلبات بعض اللاعبين باستدعاء زوجاتهم وصديقاتهم إلى غرف معيشتهم، ونتذكر أيضا اللاعب الإنجليزي الشهير دافيد بيكام ومعه زوجته فيكتوريا، وكذلك اللاعب البرازيلي رونالدو ومعه صديقته أو خطيبته، والمعروف في تقاليدنا أن المدرجات لم تشهد تواجد صديقات أو زوجات لنجوم المنتخب الجزائري الذي يعكس بشكل واضح ثقافة وطريقة تفكير الشعب الجزائري الذي يتعاطى مع مثل هذه الظواهر بكثير من التحفظ وبمنظور إسلامي بحت مهما كانت طريقة ومكان تربية اللاعب.