وزير البيئة و تهيئة الإقليم الشريف رحماني أشرف أمس الإثنين وزير البيئة و تهيئة الإقليم الشريف رحماني على زيارة عمل و تفقد لتيسمسيلت عاين من خلالها عدة مشاريع و منجزات قطاعه بالولاية ، حيث كانت البداية زيارة الحضيرة الوطنية لغابة الأرز للمداد ببلدية ثنية الحد ، أين وقف الوزير مطولا على ما تزخر به هذه الحضيرة من مناظر طبيعية خلابة ، هذا فيما عاين بذات البلدية مشروع إنجاز مفرغة عمومية بالمدينة و هو المشروع الذي سيستلم خلال الأشهر أو الأيام القليلة المقبلة بعد أن بلغت نسبة أشغالها 80 بالمائة ، إذ و بالمناسبة أيضا قدمت للوفد الوزاري بطاقة تقنية تتعلق بإنجاز مشاريع ممثالة بكل من بلديتي عماري و برج بونعامة وذلك من أجل جمع و معاجة مختلف النفايات و القاذورات تقنيا بالإضافة إلى عرض بطاقة تقنية حول الحضيرة الجهوية لعين عنتر المرشحة للتصنيف وطنيا و التي تبلغ مساحتها 3645 هكتار ، أما بعاصمة الولاية فقد أشرف ممثل الحكومة على وضع المقر الجديد للمديرية الولائية للبيئة حيز الخدمة ، إلى جانب إعطاءه إشارة إنطلاق مشروع إنجاز دار البيئة عند المخرج الجنوبي للمدينة طريق حمادية ، كما إستمع من جهته الوزير إلى العرض المقدم حول القطاع الذي يبين الواقع البيئي بالولاية الذي هو في وضع لايحسد عليه ، خصوصا من خلال إنتشار كل أنواع القاذورات والأوساخ عبر أماكن واسعة بالعديد من البلديات ، فضلا عن ظاهرة التلوث الحاصلة بفعل الرمي العشوائي وذلك في ظل إنعدام المراقبة وكذا في ظل غياب نشاط مكاتب النظافة على مستوى تلك البلديات ، إلى جانب هذا كله ظاهرة النفايات الصلبة و السائلة التي أصبحت هي الأخرى تؤثر سلبا على البيئة و المحيط ككل ، خاصة إن علمنا أنه يوجد بتسمسيلت 232 منشأة صناعية ساهمت هي الأخرى في توسع ظاهرة التلوث البيئي ، من جهته الوفد الوزاري رفقة السلطات المحلية للولاية زار كذلك مركز الردم التقني الواقع بطريق بوقارة الذي يبعد عن المدينة بحوالي 5 كلم وهو المركز الذي تم إنجازه و إستلامه خلال السنوات القليلة الماضية لمعالجة النفايات بكل أنواعها و بالتالي الحد و لو بشكل جزئي من تلك الظاهرة .