اللواء هامل عبد الغني التزم بشد يد كل إطار أو عون غيور عن مؤسسته.. سنولي عناية خاصة لانشغالات القاعدة..سنستبعد العشوائية في التسيير و سنعمل على مكافحة السلوكات التي تضر بسمعة القطاع وتعطل أداءه..هي عبارة عن مقتطفات من أول خطاب ألقاه المدير العام للأمن الوطني الجديد اللواء هامل عبد الغني بمناسبة مراسيم ترسيمه من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية وهي تعبر التزام ووعد قطعه على نفسه ليرقى بمستوى المؤسسة ويواصل مسيرة الراحل العقيد علي تونسي اعترف اللواء هامل عبد الغني بصعوبة المسؤولية التي أولاها إياه رئيس الجمهورية و المتمثلة في ترأس جهاز حساس بحجم جهاز الأمن الوطني إلا أن هذا الأخير التزم بتحملها و إدارة سلك الشرطة قائلا " لا شك أن هده لمهمة ثقيلة وان هده المسؤولية عظيمة لان مهماتها كبيرة وغاياتها نبيلة فهي التي تضمن الأمن للطمأنينة وتساهم في تحقيق السكينة العامة لكل المواطنين والرعايا ولكل القطاعات الاجتماعية". وفي أول خطاب له بمناسبة مراسيم ترسيمه من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية نوه اللواء هامل بالجهد الذي بدلته هده المؤسسة مند الاستقلال قائلا "لقد قامت الشرطة الجزائرية مند الاستقلال إلى جانب المؤسسات الوطنية الأمنية الأخرى حيث كنت انتمي إلى أحداها بمهمات جليلة في مجالات تخصصها خدمة للوطن والمواطن وكان عليها أن تواجه تحديات في مختلف مراحل تطور البلاد وتتصدى لمختلف التهديدات ومصادرها". وواصل ذات المسؤول حديثه بالقول "أن تفعيل ادوار هده المؤسسة وبلوغها مستوى راقيا من الأداء يقتضي انتهاج سياسة ناجعة في مجال إدارة الموارد البشرية مرتكزة على استغلال الكفاءات بعقلانية واستثمار الخبرات برشادة و إتاحة الفرصة للقدرات حتى تستبعد العشوائية في التسيير وتسد المنافذ أمام الانحرافات والتسيب المنافية لمقومات هده المؤسسة وأخلاقياتها" والتزم اللواء هامل عبد الغني في خطابه هدا على العمل على مكافحة السلوكات المنحرفة التي تضر بسمعة القطاع وتعطل أداءه حتى يبلغ مصداقية عالية يكسب بها ثقة المواطنين ويكون في مستوى مكانة الجزائر، ليضيف "ستحرص الشرطة على الالتزام بتطبيق القوانين ومن جهة أخرى فإنها تراعي التحسين الدائم لعلاقات الشرطة بالمواطنين والاستماع لانشغالاتهم". ونظرا لما يحضى به العنصر البشري من أهمية متميزة أكد المسؤول الجديد عن جهاز الأمن أن المؤسسة ستولي عناية خاصة لانشغالات القاعدة ودلك بتحسين ظروفها المهنية والاجتماعية وترقيتها". وفي هدا المقام جدد اللواء هامل التزامه المتواصل برفع مستوى الأمن الوطني و تعزيز مكانته ومواصلة مسيرة السابقين"أي المرحوم العقيد علي تونسي "و القائمين على هده المؤسسة حتى ترقى إلى مصاف المؤسسات الأمنية الفاعلة في المجتمعات المتقدمة. كما أعلن اللواء هامل عبد الغني عن التزامه بشد يد كل إطار أو عون غيور عن مؤسسته يسعى لرقي الأمن الوطني لتحقيق هدا المبتغى الذي يشترط تجسيده تضافر جهود الجميع و التحام الصفوف على حد قوله . خديجة بودومي