الجزائرية للمياه قلق شديد و إستياء كبير عبر عنه سكان كل من حي 20 و 16 مسكن المجاورين وذلك بسبب إنقطاع مياه الشرب ، هذه الأخيرة التي غابت عن حنفيات منازلهم منذ أكثر من 15 يوما وهي الظاهرة التي أصبحت تتكرر في كل مرة تقريبا منذ حلول فصل الصيف ، لاسيما ونحن نعيش هذه الأيام أجواء في شهر رمضان المعظم ، أين باتت الكثير من العائلات تنتظر ما تجود به عليهم أنابيب شبكة المياه ، هذا فيما لايزال أغلب أرباب تلك الأسر يقومون بجلب الماء الشروب بكل الوسائل و بكل الطرق من مختلف الأماكن و لو بإقتناء تلك المادة بأثمان تصل إلى 1000 دج من طرف أصحاب صهاريج الجرارات ، التي أصبحت هي الأخرى تجوب شوارع المدينة و الأحياء يوميا لتزويد السكان بالمياه ، دون تحريك أي ساكن من قبل الجهات المسؤولة و المعنية ، خصوصا و أن المقيمين بالأحياء المذكورة أجمعوا بأن عطشهم يتحكم فيه أحد أعوان مؤسسة الجزائرية للمياه المكلف بفتح و غلق الصنابير التي تمر عبرها مياه الشرب إلى حنفيات المنازل وهذا ما زاد في قلق و تذمر سكان الأحياء المشار إليها و حتى سكان باقي أحياء البلدية على غرار حي عين الحمراء ، حي البدر و حي 52 سكن ، هؤلاء الذين ناشدوا وعبر جريدة الأمة العربية التي اقتربت منهم مؤخرا مسؤلي شركة الجزائرية للمياه بضرورة التدخل العاجل لحل المشكل ، مهددين في ذات الوقت بالخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم و إستنكارهم لما أصبحوا يعيشونه من مرارة هذه الأيام جراء إنعدام و إنقطاع مياه الشرب عنهم ، خاصة في هذا الشهر بالتحديد شهر الصيام و الحرارة ، أين يكثر و يتعدد إستعمال الماء في مختلف الأغراض المنزلية .