1800 مترشح ل47 منصبا أغلقت، بداية من السبت الفارط، ولمدة يومين كاملين، أبواب العديد من المؤسسات التربوية في عاصمة الولاية تيسمسيلت في وجه التلاميذ، بسبب إجراء مسابقة المساعدين التربويين، التي سيتقدم إليها حوالي 1800 مترشح، مقابل 47 منصبا. وقد اتخذت مديرية التربية، التي تبقى لحدّ الان بدون مدير، منذ رحيل المدير السابق، في بداية الشهر الجاري، كلّ الاجراءات لإنجاح هذه المسابقة. لكن في المقابل، يسجّل تخوف وقلق كبيرين لدى الكثير من المترشحين حول النتائج، التي يراها البعض انها محسوبة مسبقا، على غرار بعض المسابقات والامتحانات الفارطة، كمسابقة اساتذة التعليم الثانوي ومسابقة الاعوان متعدّدي الخدمات وغيرها، والتي قابلها الخاسرون بموجة من الاحتجاجات. وقد استطلع ''الخبر'' آراء العديد من المترشحين لهذه المسابقة، حيث أجمعوا على مناشدة جميع المسؤولين المعنيين، وعلى راسهم الوالي، إضفاء الكثير من الشفافية والمصداقية على النتائج وكذا تفاديا لاية ردة فعل من طرف المقصيين .