سيظل مولده عليه الصلاة و السلام نورا تهتدي به البشرية من ظلمات الجهل و نبراسا تسير به إلى طريقة الخير و الهداية . تباشير صبح لاحت بيوم ليس بمعهود.......و بنو هاشم صاحت بشرى البيت بمولود ففي التوراة ذكراه و اسم أحمد موجود .........أضاء الكون أنوارا فغطى كل الوجود حتى الوحوش قد خرجت من الأوكار للعيد......طيور الكون قد حامت سماءها بأناشيد يوم لأبرهة مشؤوم أحاط البيت بجنود ........ قريش هالها فزع فأحجمت عن الذود قالت إله البيت يحميها فرب الكعبة موجود..... فسام الموت أبرهة في يوم كان مشهود أعيان مكة اجتمعت بأهل الحل و العقد..... رؤوس الشرك اتفقت عل النكران و الكيد فأبو جهل و أبو سفيان قد اغتاظا من الحقد... وبن خلف قد هاله قرب اليوم الموعود مضى الرسول بدعوته يدعو الحر و العبد... يعطي الخضوع معناه فأصل الدين توحيد أجابت دعوته فئة لتذود عن حمى المجد........أعطت عهدها سرا خوف القهر و الجلد أفاض الدين إشعاعا أضاء مكة و البيد............... أحال الظلم أنوارا ففاق كل الحدود كل الناس سواسية فمثل الحر كالعبد ... .............لا فرق بين ألوان و لا فخر بأجداد ميزان العبد تقواه و كل الفخر في الجود .............. فمن فاز فمئواه بجنات في خلود