يواصل أنصار فريق اتحاد السوقر عملية جمع نحو ثلاثة آلاف توقيع لسكان بلدية السوقر، لتشكيل عريضة سيتم تقديمها لمسؤولي السلطات المحلية والولائية، لمحاربة التسيب الحاصل في تسيير شؤون الفريق، بعد أن ترسم بقاء الفريق في القسم الجهوي. واستنادا لمحيط الاتحاد، فإن أنصار الفريق متذمرون كثيرا من الحالة التي آل إليها فريقهم، في ظل اختفاء المسيرين وتركهم للفريق في دوامة لا نهاية لها. وعلمنا من ذات المصادر أن عشرات الأنصار تنقلوا إلى منزل الرئيس السابق للفريق بوخديجة بن عيس ، مطالبين إياه بالعودة إلى الاتحاد وإنقاذه من كارثة حقيقية ومن جانب أخر طالب جمع كبير من الأنصار عودة الرئيس السابق خلف الله وفي اتصال هاتفي مع هذا الاخير، فقد عبّر عن استيائه من الوضعية المؤسفة التي آل إليها اتحاد السوقر، معربا بأنه سيكون حاضرا في أي وقت لمساندة الفريق ودعمه، على طريقته المعتادة، سواء ماديا أو معنويا ، كون الأنصار قد ملوا مثل هذه السيناريوهات، وهم يفضلون قدوم أناس يملكون من الخبرة ما يكفي لقيادة هذا الفريق إلى الصعود مجددا لحظيرة النخبة في الموسم القادم. وعلمنا من مصادر مقربة لإدارة الاتحاد، أن هذه الأخيرة تنتظر إنعاش خزينة الفريق بأموال البلدية، التي تبقى حديث العام الخاص، لا سيما وأن لاعبي الفريق مستاءون كثيرا من الحالة التي آلت إليها تشكيلة اتحاد السوقر، في ظل تهرب المسؤولين وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، بما أن العديد من اللاعبين يدينون بمبلغ الشطر الثاني من الإمضاء، بالإضافة إلى مبلغ الراتبين الشهريين، اللذين لم تسددهما الإدارة لحد الآن، بسبب غياب السيولة.وأضافت ذات المصادر أن حديث الإدارة على نيتها في بعث مشوار الفريق وإعادته إلى القسم مابين الربطات، بات مرهونا بتحضير العدة، بما أن 13 لاعبا يوجدون في نهاية عقودهم مع الفريق، وبالتالي سوف لن يكون أمامها سوى الاعتماد على لاعبي الأواسط الذين تمت ترقيتهم، مما يجبرها على جلب لاعبين آخرين، لدخول بطولة القسم الجهوي بقوة، علما بأن التنافس على تأشيرة واحدة، ليس بالمهمة السهلة.