أهم ما ميز أشغال الدورة الربيعية للمجلس الولائي بتيسمسيلت المنعقدة بحر الأسبوع المنصرم هو الغياب الملحوظ في صفوف أعضاء المجلس خلال الفترة المسائية التي خصصت لمناقشة ملف الري و المختلفات هذه التي تعتبر تدخلات المنتخبين فيها كأبرز نشاط لما لها من ارتباط بانشغالات ومشاكل المواطنين في مختلف القضايا الاجتماعية منها والإدارية وحتى السياسية، إلا أن معظم السادة ممثلي الشعب في – قبة الأبيوي – لم يكلّفوا أنفسهم عناء حضور الجلسة المسائية وهذا طبعا بعد تناولهم لوجبة الغداء وانصرفاهم بخفي حنين والسبب في ذلك مشاهدتهم اللقاء الكروي الودي الذي جمع يومها – الاثنين الفارط - أشبال المدرب الفرنسي كوركيف مع نظيره العماني، وعليه علّق طويلوا اللسان بأن المنتخبين فضّلوا مشاهدة و مناقشة مشاكل – الخضرا – أكثر من انشغالهم ومعالجتهم لانشغالات من انتخبوهم ومنحوهم عضوية المجلس الولائي.