احتج يوم أمس تلاميذ الثانوية ببلدية سد رحال أمام مقر البلدية، مطالبين بفتح الثانوية الوحيدة بعد انتهاء الأشغال بها وتجهيزها دون أن يتم افتتاحها، ومن الغريب أن الثانوية الوحيدة في البلدية ما زالت مغلقة لأسباب أعادها البعض إلى عدم ربط قنوات المؤسسة بقناة الصرف الصحي، في الوقت الذي تبقى فيه معاناة التلاميذ كبيرة في رحلة الذهاب والإياب على مسافة أكثر من أربعين كم إلى مدينة مسعد للدراسة في ثانوية الرائد حاشي عبد الرحمن. المعاناة الكبيرة والمستمرة منذ سنوات طويلة للتلاميذ لم تكن سببا في إيقاظ ضمائر المسؤولين عن هذا الصرح، وضع حد لمعاناة التلاميذ من اجل سبب تافه كان يمكن أن يحل ببساطة، لتبقى البيروقراطية الإدارية وحالة التسيب والإهمال عائقا أمام فتح الثانوية الوحيدة في البلدية لإنهاء معاناة التلاميذ.