اتهم منتخبون في المجلس الشعبي البلدي بمسعد، رئيس البلدية بتهم ثقيلة وخطيرة، وقد تناولت الرسالة التي وقعها 16 منتخبا بذات المجلس والتي تحصلت "صوت الجلفة" على نسخة منها، تهما خطيرة وكبيرة لرئيس البلدية، وجهها هؤلاء لوالي الولاية والسلطات الأمنية، وتتعلق هذه التهم بإبرام مشاريع وصفقات خارج مقر البلدية، ومنحها بطرق مشبوهة، حيث تكلم المنتخبون الموقعون على الرسالة المُعنونة ب "توضيح وتبرئة ذمة"، على وجود مهازل في التسيير وتجاوز للقانون وأعطوا مثال لمنح دفتري شروط لنفس المشروع في العديد من العمليات وبمواصفات مختلفة. اتهامات خطيرة بوجود فواتير لواردات وهمية في حظيرة بلدية مسعد تضمنت المراسلة أيضا اتهامات خطيرة في تسيير حظيرة بلدية مسعد، بسبب ما سماها الموقعون غموض في تسييرها ووجود فواتير وهمية لواردات لم تدخل من الأساس إلى الحظيرة مثلما يقول الموقعون. الانفراد بالرأي، إسناد تسيير المصالح إلى أعون متعاقدين، تهميش النواب والتعدي على قانون البلدية تتحدث المراسلة عن إسناد رئيس بلدية مسعد في تسييره لمصالح البلدية إلى أعوان متعاقدين وتهميشه لمختلف الاطارات من الموظفين المتواجدين في البلدية، ما انعكس حسبهم في تسييرها سلبا، وتسبب في احتجاجات المواطنين الدورية، كما تحدث معدو الرسالة عن انفرادية رئيس البلدية في التسيير وتجاهله لنواب الرئيس، وعدم منحهم أي صلاحيات في تعدي واضح على قانون تسيير البلدية. قفة رمضان… انقضى رمضان ولم ينقضي الحديث عنها، والقضية "محل تحقيق الأمني" تحدث المنتخبون في رسالتهم عن قفة رمضان 2015 والتي أسالت الكثير من الحبر، حيث كانت "صوت الجلفة" قد تناولتها في موضوعين سابقين، الموضوع الأول تناول بطئ الاجراءات المتعلقة بها، والموضع الثاني تناول الاحتجاجات التي صاحبت توزيعها في الأيام الأخيرة لشهر رمضان الكريم. وتتضمن مراسلة المنتخبين الإشارة إلى أنها وزعت بطريقة غامضة وفوضوية، انعكست سلبا على المستفيدين الحقيقيين، حيث يضيف هؤلاء "لم يستفد منها غالبية المعوزين والفقراء" ليضيفوا بين هلالين أن "القفة الرمضانية قيد التحقيق الأمني". 120 منصب في البلدية لا تزال معلقة ومصيرها مجهول يتحدث المواطنون في بلدية مسعد ولا سيما منهم الشباب البطال، عن 120 منصب في بلدية مسعد وهو ما تناولته مراسلة المنتخبين، حيث يعتبرون أن مصيرها لا زال معلقا في ظل الغموض الذي يسود العملية، حيث يتكلمون عن عشرات الشكاوي التي تستقبلها البلدية يوميا من المواطنين البطالين. رئيس البلدية يتحدى تعليمات الحكومة ولا يستقبل المواطنين ودار لقمان على حالها فأين هي مصالح الدولة. لا يوجد أي يوم يستقبل فيه رئيس البلدية المواطنين، طبقا لتعليمات الحكومة، ليضيف المنتخبون في شكواهم، أن الأوضاع لم تتغير، ليتكلموا بلسان المواطنين في آخر المراسلة في شكل سؤال عن "سر تدهور أوضاع البلدية من يوم لآخر وتواصل صمت الجهات المعنية، ويتعجبون من سر قوة رئيس البلدية والذي كرس تأخر المفضوح في التسيير من كل الجوانب". "صوت الجلفة" تتوجه لمكتب رئيس البلدية والأخير موجود في عطلة ومصادرنا تقول أنه خارج البلاد حرضا منا على سماع الطرف الآخر، حول الاتهامات الخطيرة التي وجهها له 16 عضو منتخب من أصل 33 عضو، توجهنا لمكتب رئيس البلدية، حيث علمنا أن الأخير موجود في عطلة رسمية، وتقول مصادرنا أنه موجود خارج البلاد. مصالح الولاية أمهلت المجلس البلدي 8 أيام قبل تطبيق الإجراءات القانونية والمهلة انتهت يُذكر أن مصالح الولاية كانت قد أمهلت المجلس البلدي 8 أيام لتداول فيما تضمنته مراسلة الولاية رقم 370 المؤرخة في 06 آوت 2015، قبل تطبيق الاجراءات القانونية، مثلما تطرقت له "صوت الجلفة" في موضوع سابق، حيث علمنا أن دار لقمان بقيت على حالها، والمواطنون ينتظرون ما ستؤول اليه الأمور وما سيتمخض من قرارات عن مصالح ولاية الجلفة، وهل ستطبق الأخيرة المادة 101 من قانون البلدية 10- 11، بعد كل ما حصل وما زال يحصل في بلدية مسعد.