انتقد النائب البرلماني نعوم بلخضر بشدة عمل مؤسسة التلفزيون الجزائري بخصوص ما وصفها بالتغطية الشحيحة للأحداث بولاية الجلفة، مضيفا "أن التلفزيون الجزائري ومنذ تأسيسه لم يقم بتغطية أحداث الولاية ولا مرة، ما عدا الزيارات الحكومية الرسمية"، مؤكدا أن الولاية استفادت من مشاريع ضخمة مؤخرا إلا أن مؤسسة التلفزيون الجزائري لم تعط الجلفة حقها -حسبه-، مشددا أن مناسبة الخامس من جويلية قادمة قائلا: "إذا وراو الجلفة أقطعولي يدي". وفي رده على سؤال النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني نعوم بلخضر حول "نقص التغطية التلفزيونية بولاية الجلفة"، نفى وزير الاتصال كعوان أي "حرمان أوتهميش لهذه الولاية من التغطية الإعلامية للتلفزيون العمومي الذي يسعى جاهدا بما توفر لديه من إمكانيات إلى ضمان تغطية كل ولايات الوطن دون استثناء" حسبه. وفي هذا الصدد كشف الوزير أن الولاية تحظى بالحضور الدوري في كل المواعيدالإخبارية والفضاءات والبرامج المختلفة، إذ تم بث "أكثر من 21 موضوع يخص الولاية خلال الثلاثة اشهر الأخيرة في نشرات الأخبار، 20 بالمئة مها زيارات وندوات و80 بالمائة تحقيقات وروبوتاجات تنموية وهو الرقم الذي يعني تواجد الولاية في المواعيد الإخبارية بمعدل مرة كل خمسة أيام" -يضيف الوزير- أما تغطية المواعيد الاحتفالية فهي تخضع إلى مبدأ "التداول بين الولايات" على حد تعبيره. وبخصوص مطلب فتح مقر للتلفزيون بولاية الجلفة فأكد الوزير أن هذا يرتبط بالإمكانيات المادية وبالعنصر البشري وهو "مطلب ترفعه كل الولايات وهو صعب المنال في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها التلفزيون العمومي الذي يتحمل أعباء مالية كبيرة لتشغيل المراكز التي تم فتحها في الجنوب الكبير.