تألق المنتخب الوطني الجامعي لكرة السلة في البطولة العربية للمنتخبات التي أقيمت للمرة الثانية في الأردن في شهر ماي الفارط، عندما انتزع الميدالية الذهبية ورغم هذا الانجاز إلا أن المسؤولين على الرياضة الجامعية لم يقوموا بأدنى مبادرة تشجيعية تجاه المنتخب الذي انتزع كأس البطولة العربية عن جدارة واستحقاق بمشاركة منتخبات عربية قوية كالأردن وسوريا والإمارات، ولو تعلق التتويج بفريق كرة قدم لحدثت ضجة إعلامية كبيرة حيث لم تكلف الهيئات المعنية نفسها حتى استقبال المنتخب الوطني الجامعي لكرة السلة، رغم أنهم يستحقون أكثر من ذلك لاسيما وأنهم شرفوا الجزائر في هذه البطولة واحتلوا ريادة الترتيب بعد فوزهم بجميع المباريات، وهو ما ينطبق أيضا على المدرب الوطني مقلاتي العيفة الذي قاد المنتخب الجامعي للتتويج بالكأس العربية، حيث تم تجاهل انجازه وكأنه "لا حدث" رغم أنه يعد من إطارات الرياضة بجامعة فرحات عباس بسطيف وسبق وأن تحصل على العديد من التتويجات الوطنية، حيث يتطلع إلى مواصلة المشوار مع المنتخب الوطني قصد التحظير إلى المنافسات الإقليمية والقارية التي تنتظر النخبة الجامعية. وإلى جانب الذكور تألق منتخب الإناث بشكل لافت عندما تحصلوا على الميدالية الفضية واحتلوا المركز الثاني وراء المنتخب المصري.