ينزل المنتخب الوطني ظهيرة اليوم، ابتداء من الساعة الواحدة زوالا بتوقيت الجزائر ضيفا على المنتخب الزامبي في إطار الجولة الثالثة من الدور الثالث للتصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا والعالم 2010، ويعتبر لقاء اليوم أصعب بكثير من المواجهة الفارطة التي جمعت رفقاء زياني مع الفريق المصري، حيث أن المنتخب الجزائري مطالب بتفادي الهزيمة في لقاء اليوم من أجل المحافظة على كامل حظوظه في التأهل لكأس العالم التي تبقى حلم كل الجزائريين، بعدما غابت الجزائر عن الحدث القاري لمدة 24 سنة الاحتفاظ بنفس التشكيلة لتكرار انتصار تشاكر بعدما درس المدرب الوطني رابح سعدان فريق زامبيا بدقة وعرف كل نقاط ضعف وقوة المنتخب الزامبي، تراجع عن إشراك سليمان رحو كظهير أيمن لتدعيم الدفاع وذلك لأن المنافس لا يلعب كثيرا على الأجنحة وقوته في مهاجمي العمق كاتونقو ومولنقا، لهذا قرر أن يلعب بنفس الخطة 3-5-2 التي هزمت المنتخب المصري لتعزيز الدفاع في العمق وللحفاظ على روح المجموعة التي هزمت الفراعنة من جهة أخرى. حليش، بوڤرة، وعنتر يحيى في الدفاع فبخصوص الدفاع سيلعب المنتخب الوطني بثلاثة لاعبين، كون اللقاء سيلعب في زامبيا، حيث كلف سعدان مجيد بوڤرة بحراسة المهاجم القوي مولنقا ، وكلف المدافع الأخر عنتر يحي بحراسة المهاجم الأخر كاتونغو، مع السماح لهما بالصعود في الكرات الثابتة أما حليش فسيلعب كمدافع حر، فيما سيلعب بلحاج على الجهة اليسرى في الوسط الدفاعي، حيث ستكون مهمته استرجاع الكرات والصعود لمساعدة المهاجمين، ورسم سعدان هذه الخطة كون زامبيا لا تلعب بثلاثة مهاجمين. لموشية، منصوري وزياني في وسط الميدان لن يغير الناخب الوطني رابح سعدان من لاعبي خط الوسط، حيث سيشرك كلا من لموشية خالد ويزيد منصوري في وسط الميدان الدفاعي، وهو نفس الشيء الذي اعتمد عليه في لقاء مصر، من جهته سيكون كريم زياني في وسط الميدان الهجومي، وذلك بمساعدة كل من كريم متمورحيث من المنتظر أن يلعبان بحرية في الميدان وإمداد المهاجمين جبور وغزال في الهجوم مع القذف من بعيد لمحاولة إحداث الفارق كون الحارس الزامبي ناقص في الكرات البعيدة. غزال وجبور في الهجوم أما في الهجوم سيلعب المدرب الوطني رابح سعدان كالعادة بمهاجمين اثنين ويتعلق الأمر بغزال وجبور، حيث طلب منهما سعدان اللعب في العمق والتسجيل ومحاولة البحث عن الأخطاء بالقرب من منطقة العمليات ولم لا الحصول على ركلة جزاء، وهذا لتحويل الضغط على المنتخب الزامبي الذي يعرف عنه ضعفه في ميدانه بسبب الضغط الكبير المفروض على لاعبيه من طرف الأنصار، حيث سيسعى إلى تدارك النتيجة وبذلك استغلال المساحات أكثر للتحكم في الكرة.