يلتقي المنتخب الوطني أمسية هذا اليوم بداية من الساعة الخامسة نظيره النيجيري في المباراة الترتيبية التي ستحدد صاحب المركز الثالث في بطولة أمم إفريقيا، حيث أن المباراة لا تكتسي أهمية كبيرة للمنتخبين بعد أن خسرا المباراة النصف نهائية لأن الهدف المنشود الذي كانا يطمحان إليه وهو إحراز اللقب الذي انتهى بخسارة الجزائر أمام مصر ونيجيريا أمام غانا صفر-1. رغم ذلك ينتظر أن يكون "النهائي المصغر" في قمة الإثارة والتنافس بالنظر إلى رغبة المنتخبين في تضميد جراحه وبالتالي فان لقاء اليوم سيكون فرصة للمدربين لإشراك اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يحظوا بفرصة اللعب كأساسيين، خاصة المنتخب الوطني الذي سيكون محروما من خدمات ثلاث لاعبين بارزين بسبب العقوبة وهم الحارس شاوشي والمدافعين رفيق حليش ونذير بلحاج. وستكون مشاركة الحارس زماموش مكان شاوشي والظهير الأيسر رضا بابوش مكان بلحاج أكيدة فيما ينتظر إقحام رحو أو العيفاوي على الجهة اليمنى مكان عنتر يحي الذي سيخلف بدوره مكان حليش في محور الدفاع، كما ينتظر أن يمنح المدرب الوطني رابح سعدان الفرصة للمهاجم زياية في مكان غزال الذي لم يسجل أي هدف في الخمس مباريات التي لعبها "الخضر" وكذلك بالنسبة لوسط الميدان جمال عبدون الذي ظهر بمستوى رائع في الدقائق التي دخل فيها بديلا في مبارتي كوت ديفوار ومصر، حيث ينتظر أن يخلف مطمور أو زياني الذي أنهكهما التعب بفعل كثافة المباريات التي لعبوها منذ بداية الدورة. وسيدير هذه المباراة الحكم الدولي السنيغالي باتارا دياتا مواجهة اليوم. يذكر أن المنتخبان الجزائري والنيجيري التقيا 15 مرة حتى الآن فازت الجزائر في 6 مرات مقابل 5 هزائم و4 تعادلات، وقد تواجها المنتخبان 7 مرات في كأس أمم إفريقيا فازت الجزائر 3 مرات 2-1 في بنغازي عام 1982، و5-1 في الدور الأول و1- 0 في النهائي في الجزائر عام 1990، مقابل هزيمتين 0-3 في المباراة النهائية في لاغوس 1980 و0-1 في الدور الأول في باماكو 2002، وتعادلا مرتين في بواكي عام 1984، و1-1 بعد التمديد و9-8 لنيجيريا بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي في الرباط 1988.