كشف رئيس بلدية بني فودة عمر حسين خلال ندوة صحفية نشطها بحر الأسبوع بمقر المجلس الشعبي البلدي عن رصد غلاف مالي قدره 66 مليار سنتيم في إطار التحسين الحضري وتهيئة مختلف أحياء البلدية التي تعرف حالة متدهورة جراء الأشغال الكبرى التي شهدتها المنطقة من مختلف شبكات المياه، قنوات صرف المياه القذرة ومياه الأمطار، كما أكد من جهة أخرى أن تهيئة الطريق الرابط بين واد الصفصاف إلى غاية الطريق الوطني رقم 79 على طول مسافة تزيد عن 7كلم قد أنجزت منها 5،4 كلم فيما ينتظر أن تنتهي الأشغال بذات الطريق خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية. وفي مجال الري كشف ذات المسؤول عن استفادة البلدية بغلاف مالي قارب 5 ملايير سنتيم لتشمل عملية الربط وإنجاز 3 خزانات للمياه الصالحة للشرب، وهو الأمر الذي سيحد بدرجة كبيرة من أزمة المياه وعناء التنقل والصهاريج الغير معقمة والتي كثيرا ما تتسبب في أمراض متنقلة عبر المياه. وعن التغطية بشبكة الغاز الطبيعي أشاد المسؤول الأول على بلدية بني فودة بالمجهوادت الكبيرة التي تقوم بها مختلف المصالح المعنية وعلى رأسها مديرية الطاقة والمناجم، فبعد أن كانت هذه الطاقة مجرد حلم بالنسبة للمواطن الفودي قبل سنوات قليلة فقط، اليوم وصلت نسبة الربط بالغاز أزيد من ب45 % على أن تتواصل العملية ضمن المخطط العام للولاية والذي يهدف إلى بلوغ نسبة تزيد عن 85% مطلع سنة 2012. قطاع السكن من جهة أيضا عرف نقلة نوعية ببلدية بني فودة فحسب رئيس البلدية فإن مصالحه قد سجلت أزيد من 1700 طلب للإستفادة من سكن ريفي نظرا للطابع الجبلي للمنطقة فضلا عن مشاريع أخرى في جميع أنماط السكن من 70 حصة سكن تساهمي، 60 حصة سكن إجتماعي، 84 حصة سكن ترقوي، كما استفادت البلدية من إعداد مخطط سكني آخر بعد الاستفادة من جيوب مقدرة ب 85هكتار بمنطقة شيرهم، ومشروع ب140 هكتار ببني فودة، أما فيما يخص قضية تسوية العقار فأكد هذا الأخير بأنه قد تم تسليم إلى غاية الثلاثي الثاني من السنة الجارية 320 عقد ملكية أي بنسبة تقدر ب 80 % لتبقى النسبة المتبقية تمس البناء الذاتي بالصيغة القديمة والمعنية كذلك بالتسوية خلال الثلاثيين الثالث والأخير من نفس السنة. الشبيبة والرياضة معنية بحصة الأسد ضمن سياسة البلدية يؤكد رئيس البلدية إذ استفادة المنطقة من مشروع إنجاز 7ملاعب جوارية ، مكتبة بلدية وتجهيز فضاء الأنترنيت بمنطقة شيرهم ومركز البلدية، كما استفادة البلدية من غلاف مالي خاص بقاعة متعددة الرياضات، وهو الأمر الذي سيدفع إلى تحريك المنطقة من خلال إنشاء فرق متعددة الاختصاص وتشريف المنطقة في مختلف المحافل المحلية والوطنية فضلا عن اكتشاف المواهب والعصافير النادرة بهدف صقلها وتنميتها. نظرا لأهمية الثقافة والموروث الثقافي أثمرت مجهودات المجلس الشعبي البلدي لبني فودة، في إقناع السلطات العليا وبالنظر إلى المناظر الخلابة والغابات الفريدة من نوعها على المستوى الوطني والإفريقي إلى ضرورة تشييد متحف للآثار يشجع من خلاله الإستكشافات العلمية والحفريات التاريخية خاصة في منطقة واد الصفصاف التي تزخر وعلى مساحة شاسعة قدرها 43 هكتار بجمال خلاب يرشحه للتصنيف كمنطة آثار وتراث وطني محمي، وهي المساعي التي يحاول المجلس وعلى رأسه رئيسه السيد عمر حسين في تجسيده على أرض الواقع وإخراجه إلى الأبد من ظلمات الحلم.