سينطلق الموسم الكروي 2010- 2011 نهاية الشهر الجاري الذي يعتبر علامة مميزة في تاريخ كرة القدم الجزائرية حيث سيكون موعد إنطلاق أول بطولة إحترافية في إفريقيا و الوطن العربي ، والتي تتكون من "32 ناد " موزعين غلى قسمين الأول و الثاني ، بحيث يحتوي كل قسم على "16 ناد" . وجاء هذا الإنجاز الذي يهدف إلى إصلاح كرة القدم الجزائرية بعد عملية طويلة بدأت العام الماضي من أجل تحقيق متطلبات الإتحاد الدولي و الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم والتي تتعلق بالإجازات الإجبارية للأندية للمشاركة في لمنافسات الدولية . هذا ويثني الإتحاد الجزائري لكرة القدم على هذا التطور الهائل، كما يتقدم بهذه المناسبة بتهانيه الخاصة لمسيرين ومستثمرين الأندية مشيرا أن الإحترافية تبقى مفتوحة أمام الأندية التي تستوفي الشروط المنصوص عليها . وبعد هذا الموسم الإنتقالي فإن "الفاف" ستصدر ترخيصات الأندية المحترفة الخاصة بموسم 2011-2012 فقط للأندية القابلة للوائح القانونية بما في ذلك الإحتراف.