نبهت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين في اليوم الواحد أمام التلفزيون أو الحاسب الآلي يمكن أن يعانوا من أضرار نفسية . وأظهرت نتائج الدراسة التي جرت على أكثر من ألف طفل أعمارهم بين 10 و 11 عاما أن الأطفال الذين يقضون ساعات أقل في مشاهدة شاشة التلفزيون أو الجلوس أمام شاشة الحاسب الآلي يكونون أكثر سعادة من أولئك الذين يقضون وقتا طويلا. وسجل الموقع الالكتروني لصحيفة دايلي ميل ما قاله الباحثون في مركز جامعة بريستول للتغذية والعلوم الصحية من أن ممارسة التمارين الرياضية لا تقي من الأضرار الناجمة عن الجلوس المفرط أمام الشاشة. وأوصت الدكتورة "انجي باج" التي رأست فريق البحث العلمي في مركز بريستول بالحد من استخدام الأطفال للشاشة لأقل من ساعتين في اليوم الواحد . كما نصحت بعدم تناول الأطعمة أمام الشاشة والفصل بين أوقات تناول الأكل وبين ممارسة التمارين الرياضية وأن الناس في دول مثل أمريكا واستراليا يمارسون حياتهم اليومية على أساس هذا المنط ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في المملكة المتحدة. وقالت الدكتورة انجي باج "أظهرت نتائج الدراسة وجود احتمال كبير من أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين أمام الشاشة سيعانون أضرارا نفسية رغم ممارستهم للتمارين الرياضية" لافتة إلى ضرورة تشجيع الأطفال على ممارسة نشاطات تعود بالنفع على الصحة مثل الرياضة والحد من قضاء الوقت أمام الشاشة". يشار إلى أن الدراسة قد نشرت في عدد نوفمبر من دورية طب الأطفال الأميركية وتم دعم الدراسة من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان ومؤسسة الوقاية الوطنية للبحوث.