نظمت مديرية التجارة صبيحة اليوم بالمتحف الوطني لقاء جهوي تحضيرا للمنتدى الجزائري الفرنسي المزمع تنظيمه الأشهر القادمة، حظره رجال أعمال وممثلي عن مؤسسات جزائرية عن القطاع الخاص، وممثلي عن مديريات التجارة للشرق الجزائري. نشط اللقاء كل من السيد عبد الوهاب ملالي ممثل عن وزارة التجارة، والسيد ألان بوطبال مدير المهمة الاقتصادية UBIFRANCE عن الطرف الفرنسي، وتمحور الحوار حول آليات التعاون الاقتصادي بين المؤسسات الجزائرية والفرنسية وتطويرها من أجل الوصول إلى شراكة حقيقة. وفي حديث خص به سطيف نت أكد السيد عبد الوهاب ملالي ممثل عن وزارة التجارة بأن الجزائر بحاجة لاستثمارات الأجانب بمن فيهم الفرنسيين والذين يبحثون عن أسواق جديدة، والذين بادروا بفكرة المنتدى الجزائري الفرنسي من أجل البحث عن سبل جديدة للتعاون في المجال الاقتصادي، ومنح وجه جديد للاستثمار وإقامة شراكة مع المؤسسات الجزائرية وتطويرها، وكذلك خلق ديناميكية إقتصادية في مجالات أخرى خارج المحروقات التي تمثل 97 بالمائة من صادرات الجزائر، والجزائر بحاجة لثقافة إقتصادية جديدة تهدف للانتاج والتفكير في التسويق داخل وخارج الجزائر، والاحتكاك مع المصنعين الأجانب سيمنح فرص كبيرة لاكتساب الخبرات والاستفادة من التطور التكنولوجي للمؤسسات الأجنبية. من جهته اعتبر السيد بوطبال آلان ممثلا عن الطرف الفرنسي أن العلاقات التجارية بين العديد من المؤسسات الجزائرية الفرنسية تسير نحو إقامة شراكة حقيقية، والتي تتطلب جهد ووقت كبيرين، وستكون الفرصة متاحة للمؤسسات الفرنسية والجزائرية على حد سواء من خلال المنتدى الجزائري الفرنسي من أجل خلق تعاون يهدف إلى تبادل الخبرات خاصة في المجال التقني والتكنولوجي وإيجاد حلول لبعض المشاكل التقنية التي تواجه المصنعين في مجال الإنتاج وذلك للوصول إلى مستوى أرقى للتحكم في التكنولوجيا الحديثة.