تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الأول بأمن دائرة العلمة، في ولاية سطيف، أثناء تأطيرها لإحدى الدوريات الوقائية من توقيف شابين مدمنين في العقد الثاني من العمر، كانا بصدد تعاطي المؤثرات العقلية، حيث سمحت العملية من التوصل إلى تحديد هوية الشخص الذي زودهما بتلك السموم والذي يعتبر أحد أخطر المروجين، ضبطت كمية من المخدرات يقدر وزنها ب: 118.63 غرام بالإضافة إلى 171 قرص من المؤثرات العقلية. العملية تم تأطيرها باحترافية عالية وجاءت فور توقيف الشابين المذكورين اللذين ضبطت بحوزتهما أربعة أقراص من المؤثرات العقلية، حيث فتحت الضبطية القضائية مباشرة بعد ذلك تحقيقا معمقا من أجل التوصل إلى تحديد هوية المروج والعمل على توقيفه. التحقيقات والتحريات الميدانية الأولية أشارت إلى احتمال تورط أحد المسبوقين قضائيا والمعروف بتورطه في قضايا مماثلة، المعني يبلغ من العمر أربعين سنة ويعد أحد أخطر مروجي المهلوسات بمدينة العلمة خاصة بحي (بورفرف الشعبي) بالعلمة أين تم ضبط المدمنين. عمليات البحث الميداني مكنت الضبطية القضائية من تحديد مكان تواجد المشتبه به الذي تبين استغلاله لإحدى الفضاءات المنعزلة والمتواجدة بالحي المذكور من أجل ترويج سمومه وبالضبط بإحدى الزوايا الخاصة ببناية في طور الإنجاز، الضبطية القضائية وفور رصد مكانه تدخلت دون أي تأخير، والتجأت إلى توقيفه بعد أن طوقت المكان لكنها لم تضبط لديه أي مواد ممنوعة، رغم أبحاثها التي تواصلت لساعات لكنها وفور حصولها على إذن صادر من النيابة المحلية يسمح لها بتفتيش منزله، استرجعت كمية من المخدرات يقدر وزنها ب 181.63 غرام (كيف معالج)، بالإضافة إلى 171 قرص من المؤثرات العقلية كان يخفيها المعني بإحكام بمكان لا يخطر على بال أي شخص كان، لكن فطنة عناصر الشرطة حالت دون تملصه من المتابعات القضائية وتمكنت من كشف مكان إخفاء تلك السموم.. الضبطية القضائية أنجزت ملفا جزائيا ضد الممون والمدمنين أحالتهما بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، حيث صدر في حقهم منذ لحظات أمرا يقضي بوضعهم جميعا رهن الحبس المؤقت.