قال الرجل الأوّل في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة إنه سيستقدم قريبا مدرّبا أجنبيا لتولّي تدريب المنتخب الوطني الأوّل، دون أن يكشف إن كان سيحتفظ بالمدرّب الحالي عبد الحقّ بن شيخة أم سيتمّ تعيينه كمساعد للمدرّب الجديد· جاءت تصريحات محمد روراوة عقب اللّقاء الودّي الدولي الذي خاضه منتخبنا الوطني الأولمبي مع نظيره القطري، والذي أنهاه أشبال المدرّب الجديد عزّ الدين آيت جودي لمصلحتهم بهدف دون ردّ وقّعه اللاّعب شلالي، وهذا في إطار الاستعدادات لتصفيات الألعاب الأولمبية المقرّر إقامتها كما يعلم الجميع خلال صائفة عام 2102 بعاصمة إنجلترا لندن· روراوة نفى نفيا قاطعا إن كان قد اتّصل بالمدرّب كوربيس كما روّجت لذلك العديد من الصحف الوطنية بقوله: كوربيس خارج قائمة المدرّبين الذين ننوي استقدام أحدهم لتولّي تدريب المنتخب الوطني· وحسب رواورة، فإن هناك مفاوضات جارية مع أكثر من مدرّب دون أن يكشف ولو عن واحد فقط، بقوله: لسنا وكالة إشهارية، فمادامت الاتّصالات في بدايتها مع أكثر من مدرّب أجنبي فلن نكشف عن هوّية أيّ مدرّب· لكن الذي تحفّظ بشأنه روراوة هو أنه لم يذكر إن كان سيحتفظ بالمدرّب الحالي عبد الحقّ بن شيخة ضمن الطاقم الفنّي المقبل كمساعد للمدرّب الأجنبي أم سيتمّ إعادته كمدرّب رئيسي للمنتخب الوطني للاّعبين المحلّيين· وممّا قاله روراوة بخصوص عبد الحقّ بن شيخة: لا توجد بيني وبينه أيّ مشكلة، لقد خاض المنتخب الوطني مباراة صعبة الأحد الماضي أمام جمهورية إفريقيا الوسطى وحاول اللاّعبون تقديم كلّ ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكن قوّة المنافس والطريقة التي خاض بها منتخبنا اللّقاء حالا دون ذلك، فكان الفوز حليف المنتخب المحلّي وهو يستحقّ الفوز لأن لاعبيه كانوا أكثر استعدادا لإحراز نقاط اللقاء· أمّا إن كان يؤمن بحظوظ التأهّل إلى الأدوار النّهائية لكأس أمم إفريقيا المقبلة، بعد أن حصد منتخبنا نقطة واحدة فقط من ستّ نقاط الممكنة بتعادله أمام تنزانيا بهدف لمثله وخسارة أمام إفريقيا الوسطى بهدفين لصفر، ردّ قائلا: حلم التأهّل لم يضع، هناك أربع مباريات متبقّية، 12 نقطة في المجموع، وليس لدينا خيار آخر إلاّ الفوز في جميع اللّقاءات، وحسابيا حظوظنا في التأهّل لاتزال قائمة·