تأزمت وضعية الفرق المنتمية لبطولة القسم الثاني للهواة بسبب رفض رئيس الفاف محمد روراوة الرضوخ لمطالبهم المتمثلة في إدماجهم ضمن البطولة الاحترافية والاعتماد على صيغة صعود فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى القسم الاحترافي الرابطة الأولى، بداعي أن روراوة قام بمحض إراداته بتغيير نمط المنافسة للموسم الكروي الحالي دون اللجوء إلى استشارة أعضاء الجمعية العامة· طبعا من حق كل فريق يتطلع ليكون ضمن خانة البطولة الاحترافية، ولكن هذا لا يعني أن هاته الفرق على صواب بالنظر لوجود عدة فرق لا تتماشى مع القوانين المعتمدة في دفتر شروط الاحتراف، مما زاد من حدة توتر العلاقة بين الأطراف المعنية لاسيما بعد تأكيد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة بتطبيق المادة 62 من القانون المعمول به والذي ينص بإسقاط كل فريق يغيب عن ثلاث مباريات، الأمر الذي ينطبق على فرق القسم الثاني للهواة عدا أولمبي أرزيو وسريع غليزان مما يعكس تعفن المحيط الكروي في السنوات الأخيرة· رؤساء الفرق المعنية كشفوا في آخر اجتماع أنهم سيقدمون شكوى رسمية لدى المحكمة الدولية الرياضية بغرض استعادة حقوق فرقهم التي اعتبروها شرعية على حد قولهم، لأن -حسبهم - رئيس الفاف محمد روراوة سيرضخ للأمر الواقع مهما طال الزمن، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تفاقم الحالة المزرية التي باتت تهدد مستقبل الكرة الجزائرية، والتي تتوجب على المعنيين إعادة النظر في العديد من الأمور وحلّ الإشكال المطروح بالطريقة التي تقلل من متاعب كرتنا وإخراجها من النفق المظلم لأن عندما يصل الأمر بمقاطعة 28 فريقا المنافسة الرسمية يعني أن مشكل كرتنا يكمن في التسيير و····