أكد الرئيس المدير العام لإتصالات الجزائر السيد ازواو مهمل أمس الاحد بالجزائر أن أزيد من 300 مليون دينار خصصت لتعويض الكوابل النحاسية المسروقة خلال سنة 2013 والتي كانت السبب الأول وراء تعطل خدمة الهاتف والإنترنت عبر العديد من ولايات الوطن. وفي رده على سؤال لواج حول الانقطاعات المتكررة في خدمتي الهاتف الثابت والانترنت والتي يعاني منها زبائن المؤسسة، أوضح السيد مهمل أن غالبية تلك الانقطاعات تعود إلى حالات السرقة التي "تستهدف الكوابل النحاسية" التي تشكل الرابط بين المؤسسة والزبون، موضحا أن تعويض تلك الكوابل يتطلب في كل مرة "جهدا ووقتا" ما يؤثر على نوعية الخدمة المقدمة من قبل المؤسسة". كما كشف السيد مهمل خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر المديرية العامة لمؤسسة إتصالات الجزائر على هامش إطلاق عرض (إيدوم ) الخاص بالتدفق غير المحدود للانتريت عن " مسؤولية" المقاولات المكلفة بإنجاز مختلف مشاريع البنى التحتية في "إتلاف شبكات إتصالات الجزائر" موضحا أن هذا الإتلاف "لم يكن عمديا" لكنه تسبب في حرمان الكثيرين من زبائن المؤسسة من الاستفادة من خدمتي الهاتف والانترنت.